- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
امام المركز الإسلامي في أيرلندا يرد على سليم الحسني
بقلم: علي الصالح / امام المركز الإسلامي في أيرلندا الجنوبية
للأسف أن تصل بك الحال الى هذا المستوى، فلقد كنت في عداد المفكرين و الكتاب الاسلاميين الذين يرفدون الساحة بكتاباتهم و مقالتهم كلما عنت على الساحة الاسلامية الحركية تحديات فكرية.
أما الآن فأصبح حالك حال الجرائد الصفراء و القنوات الفضائية المأجورة كالبغدادية و الشرقية ليس لك و لها شغل الا إسقاط الساحة الشيعية في العراق بالشائعات و تضخيم الإخفاقات، لاول مرة بعد سقوط دولة أمير المؤمنين ع في العراق منذ اربعة عشر قرن يستلم العراقيون الحكم و بدل أن يبدأ قلمك مشوارا جديدا في تسديد الساحة و رفدها بالافكار خاصة و هي تمارس الحكم لاول مرة، و بدون تجربة سابقة، و إذا بمتابعيك يصدمون بأن يرون مقالاتك يستعين بها من يحارب التجربة الجديدة في العراق.
يا سيد سليم ببركة مقالتك و ببركة نشاط آل الشابندر الإعلامي لم يبق شيء جميل من مسيرة الامة المضمخة بدم الشهداء.
لم يبق إلا هذا السيد المبارك صاحب الشيبة الثمانينة، الذي يجمع العالم باسره على أنه مفخرة للتشيع و منة من الله على العراقيين، فجئت الآن لتشويه صورته، بالتطاول عليه.
يا سيد سليم.. أنا من اصدقاءك و لست من الذباب الذي تدعي أن أبناء المرجع الكرام يدفعونهم للرد عليك.. و تعلم انهم أنبل و اتقى من أن يمارسوا هذا العمل الدنيء.. أنا اقول لك أن التطاول و الصاق التهم بابن المرجع البار التقي الفقيه السيد محمد رضا حفظه الله هو تطاول على المرجعية الشيعية.. هو تطاول على تاريخ ناصع أبي شامخ للشيعة ظل يغيظ الأعداء.
ابن المرجع الذي تتكلم عنه هو ليس ابن مرجع عادي حتى جئت لتقنع الناس أن الكلام عنه غير الكلام عن المرجع، فما من شيء يقوم به إلا بأمر من المرجعية يشهد بذلك كل من قابل السيد المرجع من كبار قادة العالم و مسؤوليه، و هذه صور لقاءات المرجع مع قادة العالم شاهدة على ذلك..
يا سيد سليم نصحتك سابقا، و انصحك الان و أنا اعلم انك لن تنصت لي، و ساظل انصحك في المستقبل، كن عونا لاوليائك على اعداءك، و لا تكن عونا لاعدائك على اولياءك.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد