- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الفيفا يظلم كريستيانو رونالدو
عزيز الحافظ
حتى في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة هناك ظلم؟ لاتوجد شرائع ولاسنن متوارثة وضعها حمورابي للفيفا..عدا القيم الاخلاقية الناهضة في الرياضة ولكن في حفل اوسكار الفيفا السنوي شعرت كمواطن بسيط يتابع كل تفاصيل كرة القدم، آن هناك ضمورا في هذه القيم! وان هناك لوبي قوي يتحكم في إختيار الافضل رغم ان الشمس الساطعة لايمكن تغطيتها بغربال! وإذا كانت التقنيات الحديثة قد دخلت ملاعب كرة القدم لهدف واحد هو الإنصاف فلم لم تدخل هذه التقنيات قلوب مسوؤلي الفيفا وهم يبخسون حق رونالدو في اوسكار أفضل لاعب كرة قدم لسنة 2018؟
لقد جامل الفيفا كثيرون خلف الكواليس! فلم يكن هدف محمد صلاح مطلقا بجودة هدف رونالدو ضد اليوفي! ومهما وضعنا هيتشكوك وغيره من بارعي الصناعات السينمائية في مدار إختيار الاجود نظريا فلن يبخسوا مطلقا المقصية الهوائية المدوية كعاصفة لكريستيانو رونالدو ضد اليوفي!
ولكن مخرجو السينما الفيفاويون مع الاسف تنكروا لهذا الهدير الغاضب لبراعة كريستيانو وتنكروا انه بطل جلب بطولة دوري الابطال لثلاث سنوات متتالية! ولكنهم اتفقوا قطعا!
ان رونالدو دفع ثمن مغادرة الريال! وإن الريال سيبقى مؤثرا في كل قصص وسيناريوهات وأفلام الفيفا للابد!!
لقد ظلم الفيفا رونالدو علنا امام ملايين العيون التي كانت تترقب الانصاف في إختيار الاجود دون النظر لاي خلفيات بالمطلق!
فلم يكن مودريج الا لاعبا عاديا غير مؤثر في تشكيلة الريال وحتى في منتخب وطنه رغم إقراري بموهبته.. فلم يحمل كروموسومات السوبر مان التي تؤهله لإن يكون أفضل لاعب في العالم حتى في سيناريوهات الافلام الهندية مع إحترامي للمبالغات المعروفة فيها!
لقد خسر الريال موهبة فذة إسمها رونالدو ومن المستحيل ان يسطع نجمه ويتألق...مع تمنياتي الخالصة بإن رأيي لن يتحقق...
وخسر رونالدو اللقب مع كل احقيته بإنه الافضل في العالم لانه غادر قلعة بيريز ولم يعي مطلقا أن الفيفا سيظلمه بهذا القرار الدولي التعسفي!
وهكذا... حتى في كرة القدم تحتاج قلوب الفيفا للتقنيات!! للتاكد من صحة الهدف... تماما كما يحصل في المباريات الرسمية ولكن مع كل الآسى
وجدنا الفيفا يجامل الريال ويبخس حقا بازغا لرونالدو في فضيحة ستمر السنون والسنون... لتنكشف خفاياها وخباياها وسيناريوهاتها وأسرارها للجميع!