نفى تيار الحكمة، الاثنين، ترشيح القيادي محسن عبد العزيز الحكيم لمنصب رئاسة الوزراء، معتبرا تلك الاخبار ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج للتيار.
وقال التيار في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت مقطعا فديويا مفبركاً يمثل حلقةً واهيةً أخرى في سلسلة الاستهداف الممنهج والتلفيق الذي تديره الأجندة المأجورة الصفراء وتموله جهات مجبولة على الكذب والإساءة وخلط الاوراق، حيث يطرح الفيديو المدفوع خبراً صوتياً مفبركاً وعارياً عن أية صحة يتضمن طرح اسم محسن عبد العزيز الحكيم مرشحا لرئاسة الوزراء على لسان زعيم تيار الحكمة الوطني".
وأضاف التيار أنه "تمت دبلجة الصوت مع صورةٍ قديمةٍ لمؤتمرٍ صحفيٍ بين الزعيمين الصدر والحكيم، بالأساليب الالكترونية والتقنيات المشبوهة التي باتت مكشوفةً للجميع"، معتبرا ان "هذا العمل الهابط إنما هو تخبط آخر يعبر عن حجم الانفعال والتوتر والقلق الذي يشهده المفلسون وبعض الاعزاء تجاه الإنجاز النوعي السياسي الذي حققته وتحققه الأطراف الوطنيةُ الساعية إلى الأصلاح الناجز والإعمار الحقيقي".
ودعا التيار "جميع وسائل الإعلام المحترمة والمهنية والموضوعية، وشعبنا العزيز وجمهور الحكمة الراسخ أن يكونوا كما هم دوماً، سباقين إلى تفكيك هذه الأخبار وتفنيدها والترفع عن هدر الوقت مع هذه الاكاذيب الرخيصة وأصحابها"، موضحا "اننا نؤكد موقف محسن عبد العزيز الحكيم الذي أوضحه مراراً، بأنه لم يكن ولن يكون مرشحاً يوماً لأيٍ من المواقع الحكومية الموقرة لأنها خارج أولوياته وتوجهاته تماماً، وأنه من موقع المسؤولية والواجب ماضٍ في مواصلة المسيرة الطويلة لهذا الخط الأصيل ومشروعه المتمثل بخدمة شعبنا العراقي الصابر والخلاص من جميع أشكال الفشل والتراجع والإخفاق".
وتناقلت وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي اخبارا خلال الايام الماضية تتضمن ترشيح القيادي في تيار الحكمة محسن عبد العزيز الحكيم لمنصب رئاسة الوزراء.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث