كشف رئيس السن لمجلس النواب محمد علي زيني، الاحد، انه محاصر في فندق الرشيد وسط بغداد، فيما اكد انه لم يستلم ديناراً واحداً من مجلس النواب.
وكتب زيني على حسابه في فيسبوك، رسالة الى الشعب العراقي، وتابعته وكالة نون الخبرية، ان "أيها الشعب العراقي الكريم.. يتحدث البعض عن الرواتب الشهرية الخيالية التي يتسلمها النائب العراقي، وأنا منهم ولربما أصبحت الآن "منفوخ البطن، هذا محض هراء!".
واوضح رئيس السن، "أنا لم أتسلم ديناراً واحداً لغاية هذه اللحضة من أية جهة، لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب، وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص".
واكد زيني، "أنا محاصر الآن بفندق الرشيد، مع حمايتي، بعد تعرضي لمحاولة إعتداء من قبل مشبوهين وقد أرجعتني شرطة نجدة بغداد الى هذا الفندق وهو ما يزال محل سكناي".
وتابع زيني، إن "هذا المكان غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية"، مبيناً "نعم بودي الذهاب والسكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي، لا أكثر ولا أقل، لكن ما باليد من حيلة، وهذه هي الحقيقة!.. صدقوني".
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة