بقلم:تيسير سعيد الاسدي
ان المتابع للشان العراقي يراه في ازمة وطنية وفي حالة غليان جماهيري وحالة ظمأ وطني وسط دعوات لتحرير البلاد من الهيمنة الحزبية التي افلست خزينة البلاد طيلة14 سنة،في الوقت الذي يزحف الاخرون نحو المناصب باي وسيلة متاحة وسط دعوات دولية لتسوية سياسية بين الفرقاء كما (سبقها اتفاقات الغرف المغلقة وحوار الطرشان لانعرف من اسرارها شيء!
اسئلة عديدة تتداولها شفاه الحافين والمنتعلين من الناس لدعاة الاصلاح الوطني والتسويات السياسية مفادها اذا كان هناك ذرة شرف وطني لديكم اجيبوني من قام بتهريب البترول من كردستان العراق الى اسرائيل ؟!
ومن الذي سحق الديمقراطية العراقية بقدميه من خلال التوافقات وتصويت على السلة الواحدة ؟! ومن الذي سرق الجمل بما حمل وهرب من البلاد في جنح الظلام ومن سهل لهم الهرب ؟!
واذا كان هناك ذرة شرف وطني لديكم من الذي يطمطم على السراق والمجرمين في وضح النهار طيلة السنوات الماضية ؟ ومن الذي يفسر الدستور من الزاوية التي تحقق مصالحه ومصالح حزبه ؟ من الذي يحتال على العراقيين بشعارات دينية ومذهبية كاذبة ؟ من الذي حصل على شهادة سوق مريدي واصبح نائبا او عضو مجلس محافظته ؟
واذا كانت هناك ذرة شرف وطني فمن الذي امتهن الدين وحوله الى تجاره وصفقات وكومشنات؟
واذا كان هناك ذرة شرف وطني فمن الذي عطل تشريع القوانين التي تتعلق بمستقبل البلد لغاية في نفس يعقوب ؟ ومن الذي حول البرلمان الى ميت سريريا طيلة 10 سنوات ؟
ومن الذي يشتم المحاصصة جهرا ويتمسك بها في الغرف المغلقة ؟
اسرار مجهولة لانعرف عنها ونطالب بالاجابة عليها من دعاة الاصلاح الوطني والتسويات السياسية والزاحفون نحو المناصب!!!!
أقرأ ايضاً
- الغايات الخفية وراء رفض تعديل قانون الاحوال الشخصية
- القتل الرحيم للشركات النفطية الوطنية
- ازمة الكهرباء تتواصل وحديث تصديرها يعود الى الواجهة