اعلنت المنظمة الاميركية العراقية لحقوق الانسان ان سبعة ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر . وافادت المنظمة في بيان لها ان نسبة الفقر في العراق تجاوزت ثلاثاً وعشرين من المئة وان هناك افرادا لايزيد دخل الواحد منهم على ثلاثين الف دينار شهريا معتبرة ذلك كارثة انسانية ووشدد بيان المنظمة على ان هذا مؤشر خطير يهدد حياة العراقيين ويضعهم تحت طائلة انعدام الحياة . وحملت المنظمة الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة داعية المنظمات والجهات الدولية المختصة بحقوق الانسان الى التدخل ومتابعة الوضع الانساني في البلاد وانهاء حالة اللامبالاة بحقوق الانسان العراقي وارجع البيان سبب انتشار الفقر الى استشراء الفساد الاداري والمالي في الدولة والمؤسسات الحكومية اضافة الى انعدام العدالة الاجتماعية وهدر السياسيين الميزانية العراقية في مصالحهم الشخصية .
من جهتها طالبت القائمة العراقية الحكومة بالحد من ظاهرة انتشار الفقر معتبرة وجود سبعة ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر مؤشرا خطيرا على تدهور الحالة المعيشية للفرد العراقي وقال عضو القائمة العراقية مطشر السامرائي في تصريح صحفي ان المسؤول الوحيد عن استشراء الفقر في العراق بهذه النسبة هي الحكومة العراقية عازياً ذلك الى الفساد المستشري في مفاصل الدولة وانعدام العدالة الاجتماعية وخلق الفوارق الطبقية داعيا الحكومة الى وضع خطط فعالة ضمن موازنة عام الفين واثني عشر تنقذ المواطن من الكارثة الانسانية التي يعيشها الان .
الى ذلك انتقدت لجنة الخدمات البرلمانية اقرار مبالغ ضخمة لموازنة العام الجاري دون تحديد استراتيجية واضحة لابواب صرفها وقالت عضو اللجنة سهاد العبيدي ان المبالغ الضخمة التي خصصت لموازنة العام الحالي ستزيد ارصدة المفسدين الموجودين في دوائر الدولة ومؤسساتها بسبب عدم تحديد خطة واضحة لصرف الموازنة والتخصيصات المالية لكل وزارة ، وأكدت العبيدي ان الخطط الحكومية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة تعاني الكثير من التلكؤ وتتسبب في هدر الاموال تجدر الاشارة الى ان موازنة هذا العام بلغت مائة مليار دولار , وهي اضخم موازنة في تاريخ العراق