حجم النص
شهدت مدينة عينكاوا في شمال العراق إقامة أمسية ثقافية بمناسبة إعلان النجف عاصمة للثقافة الإسلامية، اذ أقامت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بالتعاون مع جمعية الثقافة الكلدانية في عينكاوا واتحاد الادباء في النجف بمشاركة باحث من جامعة الكوفة.الأمسية
وقال مدير قسم العلاقات العامة والاعلام "شهدت الامسية حضورا متميزا للدكتور باقر الكرباسي الأكاديمي في كلية التربية الأساسية بجامعة الكوفة من خلال تقديمه لبحث حمل عنوان (العلاقات الثقافية السريانية الإسلامية في النجف)، متحدثا فيه عن الخصائص التي امتازت بها مدينة النجف الأشرف عن غيرها من مدن العراق،
ونقل علي كريم الرواف عن الكرباسي قوله " هي مدينة الوافدين من كل أصقاع الدنيا وهي معروفة بعمقها التاريخي والحضاري فمثلثها الجغرافي (النجف، الحيرة،الكوفة) يسمى المنطقة الكبرى للنجف، ولعل ارتفاع المنطقة وإشرافها على بحر النجف جعلها محببة للنصارى والرهبان لبناء الأديرة، إذ أشارت د. سعاد ماهر في مقولتها ( كان لموقع مدينة النجف الجغرافي على اعتبار إنها ضاحية الحيرة وتطرفها في الصحراء اثر كبير في انتشار الأديرة المسيحية فيها)
وأشار د. الكرباسي الى ان الأمة السريانية تمتد جذورها التاريخية إلى آلاف السنين واستحقت ان تكون خالدة حتى الآن، اذ إنها سبقت الأمم جميعها ثقافيا وحضاريا وعاشت عصرها الذهبي بفخر واعتزاز باجتيازها المحن والصعوبات كلها فضلا عن تقلبات العصور والأزمان ومازالت امة حية ومتجددة في تقاليدها وتراثها وإيمانها وأصالة شعبها ولغتها. وأضاف د. الكرباسي ان وجود الأديرة والبيع وأماكن العبادة في منطقتي النجف والحيرة ما هو إلا دليل على التلاقح الحضاري الذي كان موجودا منذ ذلك الزمان.هذا وحضر الأمسية الدكتور ثائر عبد الأحد عضو برلمان إقليم كردستان والدكتور سعدي المالح المدير العام للثقافة والفنون السريانية والاستاذ بولس شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية والاستاذ فاروق حنا مدير التراث والفنون الشعبية السريانية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وعدد من المثقفين والمهتمين بالشؤون الثقافية."
أقرأ ايضاً
- زراعة كربلاء تواصل عمليات التحري عن سوسة النخيل الحمراء
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل
- نموذج مبتكر للكشف المبكر عن مرض التوحد