لا يعجبني هذا الامر لكنني قررت ان اكتب بعدما طفح الكيل واصبحنا في طور يشبه طور جبير
الاعلام والاعلاميون هم واجه العراق المطلة على خارجه وصورته البراقة من الداخل
نرى هذه الصورة المحترمة تترهل يوما بعد يوم لا لسبب وانما لوجود اشخاص ليسوا طارئين على
المهنة كما يدعي بعض المنتفعون بل ان بعض القدامى منهم قد اصابه بما يعرف داء الخرف الاعلامي
فبعض القدمى ومع احترامي للرواد الاصلاء في قطاع الاعلام يريد ان يصور لنا ان الخلل الحاصل في الاسلوب
الاعلامي هو من نتاج الوجوه الجديدة او مايسمونه الدخيلة ولكن الحقيقة هي ان بعض هؤلاء يريدون تهميش غيرهم
كنوع من الانفراد والتسلط الاعلامي لكن المشكلة ان الاعلام بات مفتوحا والاجواء كلها تتقبل الاراء لذا اقول لكم فشلت خطتكم ومنذ البداية .
اما بشان موضوع ذات صلة بانني اقرأ المقالات التي تكتب في بعض المواقع الالكترونية
وحتى الصحف المكتوبة ومن الملاحظ ان بعض المقالات تحتوي على عبارات غير لائقة اخلاقية وعبارات لاتملك مدلولا لغويا
وانما لجلب الانتباه وهذا دليل واضح على افلاس الاعلامي ان كان فعلا هو اعلامي ، ان تلك الظواهر كثيرة فلما لا فعندما تجد ان
بعض الاعلاميين لايملكون خلفيات ثقافية ولايملكون حتى تحصيل علمي فتوقع الكثير .
ساقدم نصيحتي وارجو لمن يريد الاستفادة منها ان يطبقها ان العالم من حولنا يرانا وهو يسجل كل حرف نكتبه فلا تجعلونا اضحوكة
ودمية للتسلية واتركوا ظاهرة التنعثل رجاء
كاتب عراقي