قلل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، مما يُثار حول المخاطر المحدقة بالعراق جراء إسقاط النظام في سوريا، في حين وصف العلاقات بين المكونات الرئيسية الثلاثة (الشيعة، والكرد، والسنة) انها "افضل" في الوقت الراهن مما كانت عليه في السابق وخلال فترة سيطرة تنظيم داعش على مناطق ومدن تُقدر بثلث البلاد في العام 2014.
وقال الفياض خلال مؤتمر "العشيرة حشد وذخيرة" الذي انعقد في محافظة ميسان، إن "ما يحصل في سوريا هو تحد ويوجب التوجس والحذر، لكن لا تأخذنا الأراجيف"، متسائلا "ما طبيعة الخطر الذي يمكن أن يواجهنا في العراق؟ هو احد امرين اما هجوم خارجي أو فتنة داخلية".
وأضاف "نحن بأتم الاستعداد لمواجهة الهجوم الخارجي بالحشد والجيش وباقي صنوف الأجهزة الأمنية كافة".
وعن الأمر الثاني وهو الفتنة الداخلية قال الفياض انه "خلال السنتين الأخيرتين تمتاز بمقدار أكبر من السابق في الهدوء السياسي والانسجام والتعايش بين المكونات المجتمعية".
وأردف بالقول إن "العلاقة مع إقليم كردستان العراق وبين السنة السنة والشيعة افضل، والاستقرار السياسي والأداء الحكومي افضل، و هذه العوامل تجعل عام 2024 هو غير عام 2014".
وتابع الفياض قائلا إنه "ليس من السهولة ان يسقط العراق بالمؤامرات كونه يمتلك عوامل قوية واساسية ومنها فتوى المرجعية والولاء لأهل البيت"، مؤكدا أنه "لا وجود للخطر المحلي في وجود الوحدة والتكاتف".
وقال رئيس هيئة الحشد "نتحسب لما يحدث في سوريا فنراقب ونتواصل لحفظ الأمن وسد الثغرات"، مؤكداً "نعيش حالة من القوة والاستقرار وليس الغفلة كون القلوب المهزومة لا تصنع نصرا".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء: مشروع طريق التنمية سيعزز قوة العراق في المنطقة سياسياً واقتصادياً
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- رئيس الجمهورية: ملتزمون بعدم السماح في استخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أي من جيرانه