دعت مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية، الباحثين والمؤرخين وطلبة العلم، للإستفادة من كتاب "بلدان الخلافة الشرقية" للمؤلف البريطاني البارز "كي لسترنج" (1854-1933م).الذي يقدم رؤية معمقة تساعد في فهم أبعاد التاريخ الإسلامي والجغرافيا الإنسانية في تلك الحقبة المميزة.

وقال المركز في بيان حصلت وكالة نون الخبرية عليه اليوم السبت انه وفي إطار سعيها للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإسلامي العريق وتقديم مصادر علمية مرموقة للباحثين والمهتمين، تفخر مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، بإقتنائها نسخةً نادرة من كتاب "بلدان الخلافة الشرقية" للمؤلف البريطاني البارز "كي لسترنج" (1854-1933م).

واضاف المركز يُعدّ هذا العمل الواقع في (590) صفحة من القطع المتوسط، من أهم المراجع التاريخية والجغرافية المتعلقة بتاريخ العراق والجزيرة وإيران وأقاليم آسيا الوسطى، منذ الفتح الإسلامي وحتى عصر تيمور، حيث يُلقي الضوء على تطوّر الأقاليم والبلدان خلال حقبة زمنية حافلة بالأحداث السياسية والثقافية. 

وبين لقد تم نقل الكتاب إلى العربية بتعريب دقيق وتعليقات قيّمة أضافها الباحثان "بشير فرنسيس"، و"كوركيس عواد"، مع فهارس علمية تسهل الوصول إلى المعلومات، وقد طُبع لأول مرة عام 1954م في مطبعة "الرابطة" ببغداد، ليصبح مصدراً علمياً لا غنى عنه للباحثين في مجالات التاريخ والجغرافيا والآثار. 

ودعت مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية، الباحثين والمؤرخين وطلبة العلم، للإستفادة من هذا المرجع القيّم الذي يقدم رؤية معمقة تساعد في فهم أبعاد التاريخ الإسلامي والجغرافيا الإنسانية في تلك الحقبة المميزة.