كشفت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي في لبنان عن بعض المعلومات التي كان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، قد أعلن عنها يوم أمس الثلاثاء في مؤتمر الصحافي بشأن توقيف خلايا إرهابية هذا العام.
ولفتت المديرية، في بيان، إلى أن "بنتيجة المتابعة الاستعلامية والميدانية، التي تقوم بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لجهة المتابعة الجدّيّة لنشاطات الخلايا الإرهابية وبصورةٍ خاصّة تلك المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، تمكّنت هذه الشعبة من تنفيذ عمليات نوعية استباقية دقيقة خلال صيف عام 2022، اعتباراً من شهر تموز (يوليو) لغاية شهر تشرين الأول (أكتوبر)، أسفرت عن رصد وتحديد وتوقيف ثماني خلايا إرهابية في مختلف المناطق اللبنانية (البقاع - بيروت - الشمال - الجنوب - جبل لبنان) ينتمي أعضاؤها إلى تنظيم داعش".
وأوضحت أنه "تبيّن بعد التحقيق معهم تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمّعات دينية ومدنية مختلفة. وبلغ عدد موقوفي هذه الشبكات، ثلاثين إرهابياً غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، وآخرين من الجنسيّات السورية والفلسطينية وإرهابي من الجنسية المصرية، وقد أحيلوا جميعاً إلى القضاء المختص".
وأردفت في بيانها: "تبيّن من خلال التحقيقات معهم، أنه خلال تواصلهم مع قيادات التنظيم في الخارج كانوا يطلبون تسهيل أمر خروجهم من لبنان للذهاب والقتال في سوريا أو العراق، فكانوا يشدّدون على البقاء في لبنان بغية تنفيذ أعمال إرهابية فيه، كون الظروف في هذا البلد قد أصبحت مؤاتية لذلك.
ولفتت إلى أنّها "لم تُعلن عن هذه التوقيفات في حينه، لعلمها أن ذلك قد يؤثّر سلباً على حركة السيّاحة وموسم الاصطياف".
وأكدت المديريّة العامّة في الختام أنّها على استعداد تام لخدمة الوطن والمواطن.
أقرأ ايضاً
- العتبة العباسية: إطلاق قافلة المساعدات السادسة للنازحين اللبنانيين في سوريا
- السوداني يؤكد ضرورة إكمال مشاريع سنة 2024 قبل نهايتها
- ترامب يوافق على خطة أمريكية لحل الأزمة في لبنان