أصدرت سلطة الطيران المدني العراق، بياناً بشأن دخول سيارات لمطار بغداد تحمل أموال تأمينات الضرائب المسروقة.

وقالت السلطة في بيان، "تستغرب سلطة الطيران المدني العراقي، ما نشره المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي على صفحته الشخصية من معلومات لا تمت للواقع بصلة، كنا قد أوضحنا للرأي العام مرارا وتكرارا وآخرها قبل يومين ردا على ذات المعلومات الغير دقيقة، وكل هذا يدخل في باب الضغوط التي تمارس من قبل أناس لا يعرفون حجم الضرر الذي يحدثونه على مؤسسة حكومية رصينة يشكل الجانب الأمني دعامة أساسية لعملها ، وهذا كله يعود لأن سلطة الطيران المدني العراقي وقعت عقد الحماية الأمنية مع شركة كندية انطبقت عليها المعايير والمواصفات المطلوبة لحماية مطار بغداد الدولي".

وأضافت، "من أجل إنهاء هذه القصة ندعو كل من لديه معلومة مجتزأة مدفوعة الأجر أو خبرا ساذجا بعيد عن الواقع أو دافعا نفسيا لا يعلم سببه أن يقدم الأدلة التي يمتلكها وينشرها على صفحته أو أمام وسائل الإعلام ويعرض صورة أو فيديو للـ200 سيارة التي وصلت إلى المطار حاملة أموال تأمينات الضرائب التي عرف الجميع أن سرقتها تمت على مدى عام كامل وليس بين ليلة وضحاها، وكيف لهذه الأموال الطائلة أن تمر دون تفتيش أو مراقبة من جميع الأجهزة الأمنية الموجودة في المطار والشركة الأمنية".

وتابعت "نؤكد للجميع أننا لن نسكت أمام المساس بأمن المواطنين وحرمة مطار بغداد الدولي وما تحدثه هذه الأخبار السيئة من آثار سلبية على الطيران المدني العراقي وسنتحرك قضائيا للجم هذه الأفواه المريضة".