اكد قائمقام قضاء مركز كربلاء المقدسة ان الحاجة باتت ماسة لإيجاد وزارة او هيئة مستقلة لادارة الزيارات المليونية في كربلاء المقدسة ولكن يجب لا تكون ضمن محاصصة سياسية ووضعها في أيدي أمينة ولا توجد أيدي أمينة أكثر من العتبتين المقدستين.
وقال قائمقام قضاء مركز كربلاء المقدسة الدكتور حسين جواد احمد المنكوشي في حديث لوكالة نون الخبرية "استمرت الزيارة المليونية داخل كربلاء المقدسة لمدة عشرة ايام وساهمت بها العتبتين المقدستين بثقل كبير جدا ونقدم شكرنا الجزيل للشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي متوليي العتبتين المقدستين على دورهم البارز والامثل في خدمة الزائرين وكذلك الخدمات التي قدمتها العتبتين المقدستين للمحافظة والتي لا تعد ولا تحصى وكذلك جهود الحكومة المحلية وهيئة المواكب وجميع أهالي كربلاء، وكل مواكب الدول المشاركة بالزيارة.
واضاف لقد تم الإعلان عن إعداد الزائرين الذي تجاوز (21) مليون زائر من مختلف الجنسيات والقوميات والبلدان، ولدينا مرحلة ثانية ستنفذ بعد انتهاء الزيارة ولكن رصدنا وصول زائرين باعداد كبيرة وصلوا هذا اليوم سيرا على الإقدام من محاور بغداد والنجف الاشرف وبابل، فضلا عن دخول زائري الباكستان وأفغانستان متأخرين الى كربلاء المقدسة وهو امر لم يحدث في السنوات السابقة ما يدفعنا الى التريث في تنفيذ المرحلة الثانية لحين فراغ المدينة من زائريها".
وبين المنكوشي ان العمل يختص بالدوائر القطاعية مثل البلدية والدوائر الساندة لها وتتضمن اعادة فتح الشوارع ورفع النفايات وتنظيف المدينة، وكل الآليات والإفراد والمعدات جاهزة ومستعدة لتنفيذ المرحلة الثانية، وتتضمن رفع النفايات من الشوارع العامة والرئيسة والفرعية المهمة والساحات المركزية وتكون اخر مرحلة رفع النفايات من الازقة البعيدة ومناطق البستنة والطرق النيسمية ومناطق التفتيت وستتم العمليات حين فراغ المدينة، وفي النية تمديد تشغيل الايدي العاملة من الإجراء وبحدود الفي عامل لبلدية المركز الذين تم تشغيلهم منذ الثالث عشر من شهر صفر ولدينا تنسيق مع هيئتي المواكب والسياحة لتوفير الفنادق للزائرين ووجبات الطعام المتبقين في المدينة بعد انتهاء الزيارة، وكل الجهود مسخرة لخدمتهم بالرغم من التحدي الكبير المتمثل بشحة المياه الذي عانت منه كثير من مناطق كربلاء ومنها المدينة القديمة.
واضاف " اما التحدي الآخر فهو شبكة الكهرباء التي تراجع ادعائها نتيجة عدم ايفاء الوزارة بالتزاماتها واقتراب الشبكة الوطنية من الانهيار كونها متهالكة وغير نظامية خاصة في مناطق السكن غير النظامية والمناطق الزراعية المفتتة وكشفنا ان مواد المحطات مثل محطة باب الطاق ردئية المنشأ وتنفصل بمجرد التحميل عليها وبعض القابلوات تحت الارض انفجرت في الحمل الزائد، وهناك كثير من شبهات الفساد الموجود في مشاريع الكهرباء"
ودعا قائمقام قضاء مركز كربلاء المقدسة ان يُأخذ بنظر الاعتبار من الحكومة الاتحادية وضع كربلاء الذي اصبح عالميا وضرورة تنفيذ مشاريع خدمية كبيرة تسد الحاجة، موضحا ان محافظة كربلاء المقدسة قد طالبت باسناد من العتبات المقدسة بايجاد وزارة او هيئة مستقلة تدير شؤون الزيارات المليونية والاسبوعية على ان تكون بعيدة عن المحاصصة السياسية وتوضع بايادي امينة ولا يوجد اكثر امانا من ايدي العتبات المقدسة التي يرابط منتسبوها الليل بالنهار لتقديم الخدمات لاهالي كربلاء والزائرين كما توجد في كربلاء المقدسة الخبرات الميدانية الهندسية والفنية والتكنولوجية، كما نحتاج الى شبكات قطارات اومحطات مترو وانفاق ومجسرات لتفويج الزائرين في الزيارات المليونية والزيارات الاسبوعية".
قسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- هيئة الإعلام والاتصالات تنفذ 54 مشروعاً لخدمة أكثر من 162 ألف مستفيد في المناطق النائية
- وزارة المالية تسحب يد مدير عام الهيئة العامة للضرائب
- لهذا السبب.. النزاهة النيابية توصي السوداني بسحب يد مدير عام هيئة الضرائب