أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، اعتقال متهمين اثنين بـ"الجرم المشهود" وهما يحاولان اغواء مواطنين ببيع أعضائهم البشرية، فيما بينت أن إحدى دول الجوار تعد مركزاً لنزع الأعضاء البشرية.

وقالت مديرية مكافحة الاجرام في وزارة الداخلية، إن "بإشراف مباشر من اللواء الحقوقي وليد خالد علي أكبر تمكنت مديرية مكافحة اجرام بغداد من القبض على متهمين أثنين يقومان بإغواء المواطنين ببيع اعضائهم البشرية (الكلية)، في إحدى الدول المجاورة للعراق مقابل مبلغ من المال قدره (12) مليون دينار عراقي".

وأضافت، انه "وعلى الفور ولأهمية الموضوع تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الحالة وبعد التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهمين حيث تم نصب كمين محكم والقبض عليهما بالجرم المشهود".

وتابعت مكافحة الاجرام أنه "ولدى إجراء التحقيق معهما اعترفا بقيامهما بالمتاجرة بالأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية، وتم تدوين أقوالهما بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا وقرر قاضي التحقيق توقيفهما وفق أحكام المادة (18) من قانون عمليات زراعة الأعضاء البشرية لينالا جزاءهما العادل".