حجم النص
اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، اليوم السبت، نجاحها بإنقاذ حياة عنصر بالحشد الشعبي فقد النصف الخلفي من الجمجمة بعد اصابته في المعارك ضد الارهاب، وفيما بينت ان الفريق الطبي المعالج للمصاب تمكن من ترقيع الجمجمة بالكامل وتجميل السحايا، أكدت ان العملية كانت خطرة جدا لوجود تجاويف اوردة الدماغ ضمن منطقة الاصابة للجريح. وقال أخصائي الجملة العصبية في المستشفى، الدكتور خالد السراج، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "فريق طبي برئاستنا نجح بإنقاذ حياة جريح من عناصر الحشد الشعبي مصاب اصابة بليغة في رأسه وفاقداً لجزء كبير من عظم الجمجمة والسحايا من جهة الخلف وتحديدا من منطقة الاذن اليمنى لغاية الاذن اليسرى". مبيناً، ان "الاطباء الذين عالجوا الجريح بعد اصابته بساعات في أحد المستشفيات رفعوا المتضرر من جمجمته ورقعوا الجلد فقط، وأكدوا عدم امكانية معالجته الا بمراكز متخصصة في دول اجنبية". وأضاف السراج، "أجرينا للمصاب عملية ترقيع الجمجمة من الخلف بالكامل واستخدمنا فيها مادة اسمنت العظم، اضافة الى تجميل السحايا وزرع قطع التيتانيوم. موضحاً، ان العملية استغرقت خمسة ساعات وسبقتها فحوصات مختلفة ابرزها المفراس الثلاثي الابعاد والرنين الخاص لتجاويف الدماع بهدف تجنبها خلال العملية". وعدّ السراج هذه العملية بأنها "كانت خطرة بدرجة عالية لوجود تجاويف اوردة الدماغ ضمن منطقة الاصابة"، لافتا الى ان "النجاح في انقاذ حياة هذا المصاب لم يكن ليتحقق لولا التقنيات والاجهزة الطبية الحديثة والامكانات الموجودة في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء".
أقرأ ايضاً
- نوع من الجبن "يحارب" ألزهايمر
- أكثر من 1100 مدرسة كرفانية وطينية و1200 آيلة للسقوط في العراق
- قنبلة فيتامينات.. نوع من الخس يحدث الفارق