حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق الى الإمام موسى الكاظم ع 00 بمناسبة ذكرى شهادته، سطور تشيع جثمانه الرمزي! من باب سجنك تطلق الثوراتُ والى ملاذك تجنح الحسراتُ! تُحصى العبادُ بقضها وقضيضها إحصاءُ مجدك للعباد صلاةُ! كلمات غيرك في السطور تقهقرتْ يامعجما لم تحصه الكلماتُ! بالرغم من قيد الحديد مجنحٌ بسما رحابك للدهور نجاةُ! حملتك فاجعة الدهور فلم تزل فوق العيون تدرك العَبَراتُ! كم صابر نصف الطريق وقوفه ومسير صبرك دأبه الغمراتُ! ! ياقاضيا أتت السجون تدينه يامن له فوق القضاة قضاةُ! حسب الطغاة بأن مجدك زائلٌ فلكم بعثْتَ وكلهم قد ماتوا! هاانت بغداد العظائم شمسها جريان فيضك للفرات فراتُ! فالموت قد اخذ الطغاة لسافلٍ وبديل موتك جنة وحياةُ! بغداد قد ثقبت فؤاد جراحنا تشكو اليك وحرزها الصلواتُ! فالسم صار غذاءها وعشاءها وفطورها سمٌ به الزفراتُ! مازال فرعون يجول رحابنا وسحابنا أمطاره الآهاتُ! هذي بلادك ياكريم جريحة ترعى الذئابَ وأهلها أمواتُ! من حول دارك صارعٌ ومصارعٌ يامكة طافت بها (الأبياتُ)! إسلامنا فوق المنابر جاحدٌ ججججج و زماننا جالت به اللعناتُ! ج ج ج ج ولظى الحروب بأرضنا متناحرٌ وبأرضنا تتفخخ القُبلاتُ! ياسيدي مازال دربك زاحماً (هارونه) هاجت به السَكراتُ!
أقرأ ايضاً
- مكان ولادة النبي عيسى عليه السلام :مقام لـ"نخل مريم" في كربلاء المقدسة
- ندوة في ديوان كربلاء الثقافي بعنوان: الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
- وفاة الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي عن عمر 77 عاماً