أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم الاحد أن البعثة الاثرية النمساوية التابعة للمعهد النمساوي للاثار بالقاهرة ومعهد المصريات التابع لجامعة ﭬيينا اكتشفت في شمال البلاد بقايا ختم من الطين المحروق محفور عليها كتابة مسمارية.
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة عثرت على هذا الختم بالمنطقة الاثرية في تل الضبعة بمحافظة الشرقية على بعد نحو 120 كيلومترا شمال شرقي القاهرة.
وأضاف أن هذه القطعة حفر عليها اسم أحد كبار الموظفين بالدولة مرجحا نسبتها \"للعصر البابلي القديم وخاصة فترة حكم الملك حمورابي (نحو 1795-1750 قبل الميلاد في العراق) وأن هذا الختم هو الثاني من نوعه حيث عثرت البعثة في العام الماضي على ختم مشابه داخل قصر الملك خايان ملك الهكسوس (1653-1614 قبل الميلاد) والذي يرجع للعصر البابلي المتأخر.\"
وقال مانفرد بيتاك مدير البعثة في البيان ان لهذين الختمين أهمية أثرية حيث \"انهما أقدم الاختام البابلية التي يتم العثور عليها في مصر فهما يؤرخان الى 150 عاما قبل اكتشاف أختام مشابهة داخل مدينة تل العمارنة (جنوبي القاهرة) وهما دليلان على أن الهكسوس كان لهم علاقات تجارية مع الشرق الادنى وصلت الي بابل.\"
وقالت ايريني فوستنر عضو البعثة ان الحفائر التي قامت بها البعثة في تل الضبعة منذ عام 2006 أسفرت عن اكتشاف قصر يعود الى منتصف عصر الهكسوس (نحو 1786-1567 قبل الميلاد) عثر بداخله على أختام لاحد ملوك الهكسوس البارزين اضافة الى منزل قديم يتكون من جانبين مع حجرات عديدة وأفنية ملحقة به.
(رويترز)
أقرأ ايضاً
- خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد "تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين"
- اكتشافات وابتكارات مهمة تتعلق بألزهايمر توصل إليها العلماء في عام 2024
- متحف عالمي وحارات سومرية وبابلية.. هذا ما يتضمنه مشروع إنشاء مدينة أور السياحية