حجم النص
بقلم:طلال فائق الكمالي عجيبٌ أنت يا حسين عجبتُ منك يا سر الله، كيف تكون سراً وقد تزاحم العارفين على أعتاب عظمتك. عجبتُ من أرض لا تسع كنهك يا آية الله، كيف تسع هذا السيل من محبيك. عجبتُ من قوم كيف لم يدركوا جلالة قدرك وعظيم شأنك وأنت بين ظهرانيهم، وكيف هو حال محبيك ومريديك من بعدك. عجبتُ لعين بقيت جامدة وهي تنظر إليك يوم الطف، وأخرى تسيل دمعاً مبصرةً رسمك الماثل في الأذهان. عجبتُ كيف بالغ قومٍ بقتلك، واجتهد وأبدع وتفنن أخرون بمحبتك. عجبتُ لقومٍ حملوا السيف بوجهك، وبين مَنْ سُحر في هواك ليدرك الفتح مستشهداً بين يديك. عجيبٌ أنت يا حسين. خادمك يا سيدي
أقرأ ايضاً
- التغير في سوريا موقف العراق المتأرجح
- سياسات واشنطن في سوريا تطغى على مصالح الشعب السوري
- قال الحسين(ع) ما دين المرء الا كلمة والتزم بها اليمن