قال النائب علي الأديب والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية، إن الحكومة العراقية طلبت من الجانب الأميركي تضمين الاتفاقية جدولا زمنيا لسحب قواتها من البلاد يرتبط بجدول تسليم الملف الامني لجميع المحافظات العراقية.وأضاف الأديب في تصريح لوكالة اسوشيتدبرس أن العملية تبدأ بانسحاب القوات الاميركية من داخل المدن العراقية بعد تسليم الملف الامني للمحافظات العراقية الـ18، ليتبع ذلك تقييما للأوضاع الأمنية كل ستة أشهر يستمر بين ثلاث وخمس سنوات، لينتهي بتحديد موعد نهائي للانسحاب الاميركي. وشدد الأديب على أن هذا هو ما يريده الشعب العراقي ونوابه في البرلمان والقيادة العراقية.

واشار تقرير الأسوشيتدبرس إلى أن هذا المقترح الذي أشار إليه الأديب، سيمكن المسؤولين الحكوميين من القول للرأي العام العراقي إن الاتفاقية تتضمن جدولا زمنيا وتواريخ محددة لانسحاب القوات الأميركية، وتتيح للولايات المتحدة أيضا بعض المرونة لتوقيت سحب قواتها لأنه لم يتم حتى الآن إقرار أي مواعيد لتسليم الملف الأمني في المحافظات.

وفي حديثه مع \"راديو سوا\" أقر النائب علي الأديب والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية بصعوبة المفاوضات الجارية مع واشنطن.

وقال الأديب إن المسودة الأخيرة التي قدمها الوفد الأميركي المفاوض تبدو أفضل من سابقاتها ،مؤيدا قيام المرجعيات الدينية بالتدخل في سير المفاوضات الجارية، قائلا إنها تمثل نبض الشارع العراقي\" على حد تعبيره