كشف قائممقام مركز كربلاء، اليوم الخميس، عن وصول عدد الساكنين في المحافظة، نحو (3) ملايين و(500) ألف نسمة، فيما بيّن أن غالبيتهم تركوا تخصيصاتهم المالية في محافظاتهم.
وقال حسين المنكوشي، لوكالة نون الخبرية، إن "الدستور العراقي خول المواطن بالسكن في أي محافظة عراقية، وفق فقرة تنظم بتعليمات، لكن هذه التعليمات لم تنظم لغاية الآن، وقبل العام 2003 كان شرط السكن والتعيين في بغداد لمن لديه تعداد (1977) أو (1997)، ونطالب رئيس الوزراء بتفعيل هذه التعليمات الخاصة".
وأضاف، أنه "يجب المحافظة على العادات والتقاليد الموجودة في كل محافظة، فالسنين العشائرية في الفرات الأوسط تختلف عن سنين العشائر الموجودة بجنوب العراق، ويجب اصدار تعليمات لعدم السماح بدخول الجناة إلى محافظة كربلاء كونها مدينة مقدسة وقبلة الزائرين تضم مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام)".
وتابع، أن "قبل أيام شهدت منطقة فريحة شجار مسلح استخدمت فيه الأسلحة المتوسطة بين افراد عائلة واحدة على الشيخية، وعند تدقيق المعلومات تبين لنا أن الجناة قادمين من احدى المحافظات نتيجة (جلوة عشائرية)
وبحسب المنكوشي فإن "هناك من يقف وراء النازحين ويساندهم للحصول على موافقات النقل، وبعض السياسيين استغلوا فرصة وجود النازحين في المحافظة".
ابراهيم الحبيب – كربلاء
تصوير: علي فتح الله
أقرأ ايضاً
- تعديل قانون الانتخابات.. هل وصل للسلطة التشريعية؟
- حصول زعيم "قسد" على الجنسية العراقية يكشف عن فساد في دوائر التجنيس
- خفضت عنهم (350) مليون دينار.. العتبة الحسينية: اكاديميات ومراكز تعالج التوحد وثلاث امراض اخرى