أعلنت وزارة التربية الكويتية الاستغناء عن أكثر من 2000 معلم وافد ورئيس قسم في 14 تخصصاً، ضمن خطتها إحلال مواطنين بدلاً منهم، وتكويت قطاع التعليم.

وأكدت الوزارة أن المشمولين بقرار الإحلال بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم.

وبينت الوزارة أن المصريين احتلوا المرتبة الأولى بين المعلمين المشمولين بقرار الإحلال بنسبة 82.09%، والسوريين بالمرتبة الثانية بنسبة 11.03%.

وأوضحت أن أعضاء الهيئة التعليمية من الجنسية الأردنية جاؤوا في المرتبة الثالثة بنسبة 3.55%، ثم الإيرانيين 0.73% فالعراقيين 0.68%.

وأشارت إلى أن قائمة (التفنيشات) احتوت على معلمين من 24 دولة حول العالم، هي: سوريا، ومصر، والعراق، والأردن، والهند، ونيجيريا، وإيران، واليمن، والمغرب، ولبنان، وإرتريا، والسنغال، والسودان، وعمان، وتونس، وأفغانستان، وكندا، والصومال، وإيطاليا، وكينيا، وروسيا، والفلبين، وغانا، وباكستان.

وكان وزير التربية والتعليم العالي في الكويت حمد العدواني أكد، في ديسمبر الماضي، أن الوزارة ستنهي عمل عدد من المعلمين الوافدين بعد نهاية العام الدراسي الحالي؛ لفسح المجال لتكويت بعض التخصصات التزاماً بخطة الحكومة.

وبين العدواني أن الخطة تقوم على تكويت كافة التخصصات التعليمية التي تتوفر لشغلها كوادر وطنية.