حجم النص
شعر:لطيف القصاب
إليك رسولَ الله مسعى جيادي
خفيضٌ صهيلُها هزيلُ الفؤادِ
أحاولُ في سُدًى نوالَ مرادٍ
وما في جيادي مُحْرِزٌ للمرادِ
أتيتُ رسولَ الله أشكوكَ داءً
أحالَ الرياضَ في جفوني بوادي
أتيتُ والدنيا مِزاجُ سُهادٍ
وما أرخصَ الدنيا بعينِ السُّهادِ
فمن أدهرٍ ستٍ أصارعُ أفعى
تُغيرُ على عيني فتُردي رقادي
ومن أدهرٍ ستٍ يباعدُ حتفي
تقلصُ روحي وانبساطُ معادي
وإذْ وطأتْ روحي ثرى جَنَّتيكَ
سرى في الثرى مني خمولُ الجمادِ
وإذْ وطأتْ روحي ثرى جَنَّتيكَ
سرى للثرى مني نُعاسُ الوسادِ
فيا كلَّ هذا الكون أجمعَهُ يا
حبيبي وصاحبي تقبّل ودادي
أتيتُ رسولَ الله كُلّي بياضٌ
فحطْ يا رسول الله كُلّ سوادي
إليكَ إلهَ الخلقِ مسعى جيادي
شديدٌ مراسها تُلبّي تُنادي
بباب الشفيع لذتُ ينزف جرحي
فمُرْ يا إلهي مؤذنًا بالضمادِ...
أقرأ ايضاً
- ندوة في ديوان كربلاء الثقافي بعنوان: الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
- بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر
- العثور على 478 قطعة أثرية في محافظة بابل