ابدى عدد كبير من سكنة قضاء الزبير استيائهم من الاهمال الشديد من قبل الحكومة المحلية والمركزية لقضاء الزبير مطالبين المسؤولين الى ايجاد حل لمعاناتهم.

وقال المواطن (محمد اللامي) لمراسل موقع نون، نفتقر لابسط مقومات الحياة وهي الحصول على ماء الشرب لان ماء الاسالة يحتوي على نسبة عالية من الاملاح ولايستطيع اي مواطن تقبله ناهيك عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تعاني من المحافظة بصورة عامة.

واضاف المواطن (غالب محمد علي)، لاتوجد اي بنى تحتية تذكر في القضاء حيث تعاني جميع الطرق من عدم الاكساء لشوارعها ووجود المطبات التي تعيق حركة السيارات بالاضافة الى افتقارنا الى مشروع مياه الصرف الصحي فالى متى نبقى بهذه المعاناة ونحن مصدر لاكثر من نصف ميزانية في العراق.

من جانبه قال وكيل المرجعية الدينية في القضاء (محمد فلك المالكي)، انه وبعد المطالبات العديدة في صلاة الجمعة ارتفعت نسبة التخصيصات للقضاء الى نسبة (19%) من ميزانية المحافظة وان هذه التخصيصات لاتوازي الاحتياجات الموجودة في البنى التحتية التي تفتقد المدينة الكثير منها.

مضيفا ان مكتب المرجعية الدينية في الزبير متكفل باعالة اكثر من (3000) عائلة فقيرة بالاضافة الى (916) عائلة من الايتام والارامل وتم تزويج (1100) شاب لغاية الان في هذه المدينة التي تطفو على البترول وان هذه الامور بامكان الدولة القيام بها خصوصا وان هذا من حق الشعب.

كربلاء/ تيسير عبد عذاب

موقع نون خاص