وصف امير قبيلة بني اسد في العراق زيارة بابا الفاتيكان للعراق والسيد السيستاني بانها ذات دلالات عالمية تصب لمصلحة العراقيين كشعب ووطن ،مبينا ان اغلب سكان العالم اطلعوا وعرفوا من خلال هذه الزيارة ان العراق بلد ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام وان العراق مابعد زيارة بابا الفاتيكان سيكون غير ما قبل الزيارة.
وقال الشيخ سالم ثعبان الخيون في حديث خصه لوكالة نون الخبرية ان زيارة بابا الفاتيكان للعراق تعتبر مرحلة انتقالية ورسالة واضحة لنبذ التفرقة الدينية اضافة الى الطائفية ولتوحيد الكلمة فالعراق مابعد زيارة البابا فرنسيس سيختلف عما قبل الزيارة .
واضاف ان البابا اوصل رسالة الى اغلب دول العالم ان العراق ليس بلد حرب واقتتال بل انه بلد الانبياء وان ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام مولود في مدينة الناصرية جنوبي العراق مبينا ان 80% من العالم لايعرفون هذه الحقائق .
واشاد الخيون بزيارة البابا للمرجع السيستاني الذي يعتبر رمزا للعراقيين والاسلام موضحا ان السيد السيستاني من خلال مواقفه التاريخية ومنهجه الحكيم في التعامل مع الاحداث السياسية بالمنطقة والعالم واحتضانه لفئات الشعب العراقي ابويا جعل العالم يكن له كل التقدير والاحترام وان زيارة البابا الاخيرة لبيت السيد السيستاني لها الكثير من الدلالات الاعتبارية اوصلها بابا الفاتيكان للراي العام العالمي .
من جانب اخر استبعد امير قبيلة بني اسد في العراق اجراءات الانتخابات العراقية في شهر تشرين كما صرحت به الحكومة سابقا.. وان على الحكومة الحالية والنخب السياسية استثمار زيارة البابا لصالح ابناء الشعب العراق ولصالح وحدة العراق .