- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل يستطيع الشيخ الكربلائي ان يعبر عن رايه من سينتخب؟
سامي جواد كاظم
الدستور العراقي كفل حق التصويت لكل مواطن عراقي يحمل الجنسية العراقية (للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح).
اليوم وحملة الانتخابات تتصاعد يوما بعد يوم يرافقه التصعيد الفيسبوكي بالدرجة الاولى والكل يعبر عن رايه عن من يرشحه او يرفضه بكل حرية، الا ان هنالك بعض الاشخاص لا يستطيعوا ان يقولوا رايهم بالرغم من ان لهم الحقوق التي كفلها الدستور لهم.
لماذا لا يستطيعون ؟ لان رايهم مؤثر، وكيف اصبح مؤثرا ؟ لان مكانتهم وعملهم جعلهم على درجة عالية من الثقة
ممكن توضيح.... ساوضح الامر لك ولكنني ليست الغاية التعريف بهم بل امر اخر
طيب تكلم جعلتني في فضول ورغبة
الشيخ عبد المهدي الكربلائي لا يستطيع ان يعبر عن رغبته الممنوحة له دستوريا، مع العلم هنالك من يرغب وبشدة ان يسمع رايه ليلتزم به، ولكن هنالك من يترصد حتى الاشارة ليفسرها وفق نواياه المريضة ليتهجم بالباطل عليه.
لماذا يتهجم ويمنعه من حقه الدستوري ؟ هنا العجب
لانه يعلم ان له مكانة مرموقة في المجتمع ليس الكربلائي فقط بل حتى العراقي ولا ابالغ ان قلت حتى الدوائر الاستخباراتية تتابع ذلك (سعودية ايرانية امريكية)، وذلك بفضل الثقة الممنوحة له من المرجعية العليا في النجف الاشرف
هل تعلمون انه حريص حتى بعدم التلميح لما يختلج في صدره للمقربين منه بخصوص الكتل المرشحة للانتخابات، بل لا احد يعلم من انتخب الشيخ الكربلائي في الدورات السابقة.
انت ايها البوق العالم بمكانته لماذا تتهجم عليه بل البعض لا يتورع من اطلاق الاكاذيب وحتى الكلام البذيء بالرغم من براءة الشيخ الكربلائي مما يصفونه به.
اذا كان الكربلائي شخصا له مكانة في المجتمع الا يجدر بك احترامها والدفاع عنها ؟، فان انكرت ذلك فلماذا ترتعد اوداجك اذا ما لمح مجرد تلميح الى جهة معينة ؟ لانك تعلم شدة تاثيره، فان كنت انت ومن تتبعهم لديهم مكانة مرموقة في المجتمع فلا تترصد غيرك للطعن به، ـ طبعا كل ما اذكره ينطبق كذلك على سماحة السيد احمد الصافي بما له من مكانة مرموقة عند المرجعية وكربلاء.
كثيرا ما اقرا تعليقات ومواضيع كاذبة من على الفيسبوك تخص المرجعية ووكلائها لانهم ضمن مخطط خبيث للنيل منهم والتاثير على سير الانتخابات ومحاولة زحزحة ثقة الشارع العراقي بهم، بل ان الدوائر المشبوهة عملت جاهدة على تسقيط كل سياسي كانت له علاقة طيبة مع المرجعية، ساعدهم على ذلك الاداء الركيك لهؤلاء الذين دعمتهم المرجعية بعد الانتخابات وليس قبل الانتخابات مما خيبوا ظن الشارع العراقي بهم وجعل ضعيفي الايمان يلقون باللائمة على المرجعية.
فانتم لا ترضون اذا نصحوكم والسياسيون الذين حكموا لم يكونوا بالمستوى المامول واذا اغلقت المرجعية ابوابها ومنعت احد من السياسيين زيارتها ابتلت على عمرها، هل نحن نعيش قصة جحا وحماره وابنه والناس ؟
واخيرا المشكلة حتى الذين لهم علاقة عمل مع الشيخ الكربلائي اصبحوا تحت المرصاد وتقييد حريتهم
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر