بقلم:غالب الشابندر
قال نائب مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، باسل حسين، الثلاثاء، إن "مفوضية الانتخابات تكذب بشأن الجهة المصنعة لجهاز العد والفرز الاكتروني"، مشيرا إلى أن "الجهاز سبق وأن فشل في إحدى الدول عام 2015".
وفي تعليق له تحت عنوان" اكذوبة صنع خصيصا للعراق" اليوم 13 آذار 2018 قال إنه "في لقاء تلفازي جمعني مع رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العيا المستقلة للانتخابات، رياض البدران، طالبته برقم جهاز العد والفرز التجاري او اي رقم آخر، وردّ البدران أن الجهاز صنع خصيصا للعراق وبالتالي فليس له اي رقم".
وأضاف نائب مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية أنه بعد بحث وتقصي وجدت الاتي:-
1. ان رقم الجهاز التجاري هو MVS- 3000S.
2. هو نفس الجهاز الذي تم بيعه الى قيرغستان في اتتخابات 2015 الرئاسية، واثبت فشله، وتوقفت الشركة عن بيعه، بل أن آخر تحديث للشركة التي تبيعه هو في عام 2016، ولم نشهد للشركة تلك أي نشاط تجاري بعد هذا العام.. وبالتالي فهذا المنتج موجود وتم بيعه لدولة سابقة قبل العراق.
3. ان الشركة المنتجة للجهاز هي miru data system وليست شركة miru systems ولذلك طالبت في لقائي التلفازي ان نعلم مع من وقعت المفوضية عقد الجهاز هذا، وجاء الجواب انه مع miru systems وانه ليس في ذلك اهمية!!!!.
4.الغريب في الامر أن هذه الشركة اغلقت موقعها الرسمي لسبب ما، وعادة الشركات حينما تفلس وتغلق مصانعها أو تتوقف عن ممارسة نشاطاتها فأنها تغلق موقعها الالكتروني او تلغيه.
5.ما يمكن ان نخلص اليه أن كلام رياض البدران غير دقيق بخصوص عدم وجود رقم تجاري للمنتج وانه صنع للعراق بل هو اقرب للمزاح غير المستساغ، وهو ما يدعونا الى التساؤل لماذا تعزف المفوضية عن ذكر رقم الجهاز التجاري، وما هو السر وراء ذلك؟
وختم أن "مقولة صُنع خصيصا للعراق ليست الا جزء من صناعة الوهم في العراق وكم من اوهام شتت اوطان"، حسب تعبيره
منقول لأخذ الحذر من التزوير
أقرأ ايضاً
- بماذا للعراق ان يستفيد من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ التجربة البريطانية
- (7) مليارات م3 فقط من اصل (60) مليارم3 هي ماتبقى من الطاقة الاروائية للعراق اي اقل من الثلث.
- لماذا يحذّر السيد السيستاني من خطورة طمس «الهوية الثقافية» للعراقيين؟!