شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحادادباء أدباء العراق([1])
في سلسلة نصوص هادئة ساخنة:
انا اكتب، إذن أنا كلكامش (مقولة الشاعر) ([2])
لو كنتُ من أهل التملق، لتربعت على عرش المعجزات ببعض قصائدي، ولكن000(الشاعر)
الى ضحايا تفجير ساحة الطيران:
حسراتهُ 00
في آخر المسطرْ
وشجونه
في أول المحشرْ
لفظ العراق مماته
لما هوى
متجندلا بفعال من كفّرْ!
***
في آخر المسطرْ
كان العراق مجوّعا
أولاده
خُمص البطونْ
يتضورون من المجاعة
والديون تريبهم
وتراثهم نهبا يباع
وأبوهم طعناته
فاقت على الخنجرْ!
***
في آخر المسطرْ
شيخٌ جليلٌ
بانتظار رسالة مجهولة
ترمي عليه شمعة
من راهبٍ
فإذا به يلقى الشظايا خلسة
متضمخا ببشاعة المنظرْ!
***
في آخر المسطرْ
شابٌ، كأن جنانه
في جبهتيه وسامةٌ
قد صارع
الدنيا بصبر جياعهِ
فإذا به
يلقى المنون على المنون
ويحتسي 00 صبرا وقبرا
من قاتل شيطانه كبّرْ!
***
في آخر المسطرْ
كفٌ قطيعٌ
ماله من صاحبٍ
وأصابعٌ 00 قدمان 00بل ساق
جزارنا كفاك تبضعا بدمائنا
أشلاؤنا كالحاجيات تناثرت
مات الضمير فعندكم
قتل المروءة
أحلى من السكرْ!
***
في آخر المسطرْ
صدرٌ 00 وأضلاعٌ
ونحرٌ ذبيح
فالحسين ع مجددا يغتال فينا
في سكوت ضياعنا
عاد التترْ
وخيولهم من حولنا
قد حمحمت،
بيت العراق ْ
كالعنكبوت
بخيوطه نُسج الشقاقْ
بيت العراق 00
تعددتْ أربابهُ
بغداد
من كل الضحاياأُتخمتْ
بغدادنا 00 بصروحها تُقبرْ!
في آخر المسطرْ
في آخر المسطرْ
15/1/ 2018
([1]) تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء!
([2]) للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره