بقلم • مسلم الركابي
يبدو إننا فعلا نعيش زمن القحط والجدب في مدينة تعد اليوم قبلة لعيون العالمين وهي مدينة كربلاء التي شرفها الباري بأن طهرها بدماء العترة الطاهرة من آل محمد ص مدينة الحسين عليه السلام سيد الشهداء وإمام الرفض والاباء ابو الأحرار وهذا ما يجعل في القلب غصة فليس من المعقول بل ليس من الإنصاف أن تعيش الرياضة الكربلاءية حالة البؤس والشقاء لأسباب ربما أغلبها مجهولة فكثيرا ما ناشدنا وطالبنا بدعم نادي كربلاء الرياضي النادي الأم في المحافظة لكونه الممثل الوحيد للمحافظة في مسابقة الدوري العراقي والذي يضم فرقا وأندية وصلت ميزانياتها إلى المليارات في الوقت الذي تواصل إدارة نادي كربلاء عملية الاستجداء والتسول أمام أبواب المسؤولين في حكومتنا المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي من أجل دعم النادي ولكن كل تلك المناشدات والمطالبات لم تلقى الاستجابة فلازال المسؤول الحكومي في كربلاء يضع في إحدى أذنيه عجين وفي الأخرى يضع طين ترى إلى أين نحن سائرون ومن هو المسؤول عن تردي النتائج لفريق نادي كربلاء وأين هي الحكومة المحلية من كل هذا الانهيار الذي يجتاح نادي كربلاء ؟؟؟ لانعرف أليس من المعقول أن تهتم الحكومة المحلية بنادي كربلاء لكونه يمثل المحافظة واكيد بل المفترض أن تكون هذه الحكومة المحلية حريصة على سمعة المحافظة الرياضية لكننا للأسف لم نلمس اي حرص أو اهتمام من قبل الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي بهذا الأمر حيث لازالت الحكومة المحلية تمارس سياسة التغليس إزاء قضية نادي كربلاء في الوقت الذي يمر فيه النادي باحرج فترات حياته. واليوم أصبح لزاما علينا أن نعرف أسباب عزوف الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي عن تقديم الدعم لنادي كربلاء فقد بحت أصواتنا وأصبح من حقنا أن نقول حكومتنا المحلية صح النوم. وكان الله وكربلاء من وراء القصد