كشفت السفارة البريطانية في العراق، الخميس، عن تفاصيل زيارة وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، الى بغداد، مؤكدة ان اكثر 1400 جندي بريطاني شارك في مساعدة العراق بالقضاء على داعش خلال مدة 3 سنوات.

 وقالت السفارة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، انه "التقى وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، بوزيري الداخلية والدفاع العراقيين، واشاد بجهود القوات الامنية في محاربة داعش". مؤكداً، "التزام بلاده بتحقيق الامن والاستقرار على المدى الطويل في العراق".

واوضح البيان، انه "يأتي ذلك بناء على تعهد رئيسة وزراء المملكة المتحدة الاخيرة الى بغداد، للتصدي للتهديد المتزايد من داعش ومواجهة التشتت للمقاتلين الاجانب، في الوقت الذي تتعرض فيه داعش للضغط في ساحة المعركة في سوريا والعراق".

وتابع البيان، "كما زار وليامسون القوات البريطانية المتمركزة في التاجي (شمالي بغداد)، التي تساعد مع اكثر من 600 جندي بريطاني في تديرب القوات العراقية".

واكد البيان، "لقد ساعدت القوات البريطانية حتى الان في تدريب (60.000) من قوات الامن العراقية من صنف المشاة، مكافحة العبوات الناسفة، الهندسة، والمهارات الطبية القتالية"، موضحاً، "مشاركة اكثر 1400 جندي من جميع صنوف الجيش البريطاني كجزء من مشاركتها لمدة ثلاث سنوات في محاربة داعش".

واشار البيان، الى انه "حلقت طائرات سلاح الجو البريطاني كل يوم خلال فترة عيد الميلاد على تجمعات داعش في سوريا، منفذة ضربات جوية  ضد هذه المجموعة الارهابية".

وتحدث وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، قائلاً: ان "المخاطر التي نواجهها تتغير وتتزايد بسرعه، وان القضاء على التهديدات الارهابية امر حاسم لامننا في الداخل والخارج"، مشيراًَ الى قيام قوات بلاده بتوجيه  "1700ضربة جوية ضد داعش في العراق وسوريا منذ عام 2014".

و افاد مصدر مطلع لوكالة نون الخبرية، في وقت سابق من اليوم الخميس، بوصول وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون الى بغداد في زيارة رسمية.

وتعد هذه اول زيارة لوزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون للعراق بعد تسنمه المنصب في الثاني من نوفمبر 2017 خليفة لمايكل فالون، الذي استقال من منصبه على خلفية فضيحة تحرش.

يذكر ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، زارت بغداد في (29 تشرين الثاني 2017)، حيث بحثت مع المسؤولين في الحكومة العلاقات بين البلدين والدعم البريطاني لاعادة اعمار المناطق المحررة من "داعش" في العراق.