أعلن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأحد، توجيه دعوة إلى بابا الفاتيكان لزيارة العراق، فيما أشار إلى أن العراق سيشهد انعطافة في الجانبين الاقتصادي والاستثماري بعد نهاية المعارك ضد تنظيم "داعش".

وقال الجعفري في تصريحات أدلى بها من روما، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "المشاركة في منتدى حوار المتوسط (روما-ميد 2017) تأتي في إطار تعبئة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والبناء"، مضيفاً "وجهنا دعوة لبابا الفاتيكان لزيارة العراق".
وأشار، إلى أن العراق "يتعاون مع إيطاليا منذ زمن، وقد أخذت الشركات الإيطالية على عاتقها صيانة سد الموصل، ونسعى لأن نتوسع في المشاريع، ونفتح المجالات لفرص الاستثمار، وإعادة الإعمار والبناء"، مؤكداً أن "العراق سيشهد انعطافة في الجانب الاقتصادي والاستثماري بعد أن انتهى من فصل المواجهة العسكرية ضد داعش".

ومضى الجعفري إلى القول إن "المساعدة المادية مطلوبة، وهذا دين في ذمتهم جميعاً، وقد رأينا تجاوباً ممتازاً فيما مضى من الوقت إذ أعطوا أموالاً، ومساعدات مادية، لكن العراق الآن يحتاج إلى دعم أكثر لأنه يتحمل مسؤولية إعادة إعمار وبناء المدن العراقية التي خربها داعش".

وحذر من أن "داعش ظاهرة طفحت على السطح وانتشرت في بعض المدن وانتهت ولم يبق منها سوى خلايا قليلة متفرقة لكن حتماً سيذهبون إلى بلدان أخرى تكون لهم ملاجئ جديدة"، متابعاً "داعش ليست عراقية المنشأ ولا عراقية الولادة بل جاءت من خارج العراق من أكثر من 124 جنسية لذا نؤكد على أن الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة العراقية ليست للعراق فقط، بل لكل البلدان".

وكان الجعفري وصل، الخميس (30 تشرين الثاني 2017)، إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في منتدى حوار المتوسط "روما-ميد 2017".