- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فقدان (7) مليارات دينار عراقي في كربلاء
بقلم: د.غالب الدعمي
قبل ايام أطلعت على تفاصيل في لجنة النزاهة البرلمانية تتعلق في تنفيذ مشروع مغذيات ناحية الحسينية في محافظة كربلاء الذي بدء تنفيذه في(2009) الذي يبدأ من محطة الجمالية قرب مدينة ألعاب نوارة الأملاك وصولا الى مركز ناحية الحسينية مروراً في منطقة عون ولم يعمل هذا المشروع سوى ساعات وخرج من الخدمة حتى يومنا هذا، والمؤلم أن جزء من المشروع قد تضرر بسبب تقاطعه مع طريق ياحسين الذي نفذته أحدى شركات وزارة الاسكان والإعمار، وبناء على مشاورات بين الشركة الحكومية وشركة عطايا الأجيال التي نفذت مشروع المغذيات فقد تم تعويضها (7) مليارات دينار عراقي تعويضا عن الجزء المتضرر من مشروع المغذيات.
مجلس المحافظة هو من مول تنفيذ المشروع من تنمية الأقاليم وبأشراف المحافظة وقد رفضت اللجنة الخماسية المشكلة من المحافظة استلام المشروع لأنه لم يعمل، وفي خطوة فريدة وغير مسبوقة لم تحدث من قبل في اجراءات الاستلام مثل هذه المشاريع قامت مديرية كهرباء كربلاء باستلامه بعيدا عن محافظة كربلاء ولجانها
ولجنة الاستلام الأخيرة تقول ان الشركة المنفذة لمشروع يا حسين لم تؤدي الى ضرر في المغذيات، ووزارة الكهرباء وجهت بمعاقبة بعض الموظفين في دائرة الكهرباء، وضاعت فلوسك ياعراق بين حانة ومانة والجميع يعلم من سرقها والجميع يخشى قول الحقيقة واللجان التحقيقية لاتسأل المقصرين الفعليين في هذا العمل، وعلى الرغم من فشل الشركة تُمنح أعمالاً اخرى فشلت في تنفيذها جميعاً.
دققوا في عائديتها وستعلمون لمن تعود هذه الشركة ومن يسرق أموالنا.
وعلى ذكر هذا الموضوع سمعت أن دبابة عراقية فُقدت من أحد مقرات الجيش في سامراء وحين تم مسائلة الضابط قال كانت هنا الساعة العاشرة ليلا ولكني لم أجدها حين استيقظت صباحاً واودع الضابط السجن ولم تظهر الدبابة والله اليستر من الجايات كما يقول الكابتن عبد الكاظم الحمامي وزير النقل صاحب بالون مطار اور قبل 7 الاف سنة.