كشف رئيس جامعة وارث الأنبياء عليهم السلام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن امتيازات ستقدمها الجامعة للتدريسيين والطلبة والمواطنين بما يجعلها تتميز عن مثيلاتها من الجامعات العراقية الأخرى، بالإضافة لوجود مراكز تخصصية مهمة في داخل الجامعة لتأهيل العاطلين عن العمل.
وقال البروفسور نوفل الاعرجي لوكالة نون الخبرية، "إن الميزة الأولى لجامعتنا هو إننا فتحنا مركز تخصصي وهذا المركز سوف يؤهل الطلبة من الصف الأول إلى التخرج وفي كل الاختصاصات، يتعلمون فيه كيفية إدارة العمل وكيف التعامل مع الناس وكيف يطبق الطالب الأخلاقيات وكيف يحافظ على مهنته، وكذلك الشفافية مع الناس ومع الشركات الأخرى، لأننا لاحظنا من خلال خبرتنا الطويلة في التعليم العالي وفي الوزارة إن الطالب بعد تخرجه من أي تخصص تنقصه خبرة إدارة العمل، وعندما يعمل يصطدم بالواقع في المجتمع مختلف عما تعلمه، لذلك أما يبقى عاطلا عن العمل، أو يبحث عن وظيفة في الدولة"، موضحا "إن الخريج عند تخرجه من هذا المركز سوف يفكر ويبدع في عمل خاص، وهذه التجربة تم تطبيقها من قبلي في الأردن ونجحت، بحيث تجمع أربع أو خمس خريجين من المهندسين وأقاموا شركة ونجحوا بذلك، وهكذا في كل الاختصاصات وان قسم منهم أطباء استطاعوا أن يقيموا مستشفى صغير، وهذه تنفع أيضا في أرشفت نظام العمل ولا يكون العمل عشوائيا، لان هذا كله سوف يوثق".
وأضاف الاعرجي توجد امتيازات أخرى للطلبة والأساتذة، "سوف نؤهل التدريسيين والطلبة بدراسات عليا في العراق وخارج العراق لنيل شهادة الماجستير أو الدكتوراه حتى يصبح لدينا كادر جيد، أي نبني كادر للجامعة مع مرور الزمن، وسيكون لنا ارتباط مع جامعات أجنبية، لأنه يجب أن نغير طريقة التدريس الكلاسيكية في العراق من خلال ما نكتسبه من معرفة من الخارج، أما باستقدام تدريسيين من الخارج لتدريس فصل لمدة شهر أو شهرين، او بإرسال طلبة الصفوف المنتهية لفترة معينة إلى خارج العراق لكي يطلعون على التقدم العلمي الحاصل في العالم".
وأشار رئيس جامعة وارث الأنبياء إلى إن فائدة الجامعة سوف تعم المواطنين أيضا "يوجد لدينا أيضا مركز لتأهيل العاطلين عن العمل وفي هذا المركز يستطيع أي شخص وفي أي مرحلة دراسية وحتى التارك للدراسة أن يكتسب مهنه في اختصاص معين، مثل الكهرباء او الإلكترونيك، او الحام او الحدادة وغيرها، بحيث يكون مؤهل للعمل ويمنح شهادة مهنية بموافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية