أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن الحكومة العراقية "لا تعقد صفقات مع المجرمين" انما تخيرهم بين الاستسلام أو الموت، مشيراً إلى ان العراق يواصل التنسيق مع سوريا بشأن السيطرة على الحدود بين البلدين.

وقال العبادي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، "لا نعقد صفقات مع المجرمين بل نخيرهم بين الاستسلام أو الموت"، مشيراً إلى أن "داعش بدأ ينهار في سوريا بفضل الانتصارات العراقية".

وأضاف العبادي، أن الحكومة "تواصل التنسيق مع الحكومة السورية في السيطرة على الحدود لأن عدونا واحد"، فيما نفى "وجود أية قواعد عسكرية أجنبية في العراق".

وفي سياق منفصل، مضى رئيس الوزراء إلى القول، إن "موضوع زيارتي إلى تركيا سمعت به من الإعلام وفوجئت به".

وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أكد، الأربعاء (30 آب 2017)، أن "الجميع علم" أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق، فيما أعرب عن احترامه لـ"إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا".

وكشف النائب عن محافظة نينوى محمد نوري العبد ربه، الجمعة (1 أيلول 2017)، عن وجود "مفاوضات واتفاقات" من قبل جهات خارجية وداخلية مع عناصر تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر، فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الإجابة على الكثير من التساؤلات بهذا الشأن.

قيادي بالحشد الشعبي يرد على مزاعم سياسيين بخصوص تحرير تلعفر دون قتال: قاتلنا بالقنابل اليدوية داخل تلعفر

واتهم حزب الله اللبناني، السبت (2 أيلول 2017)، الولايات المتحدة الأميركية بمساعدة مئات العناصر من تنظيم "داعش" على الفرار من قضاء تلعفر باتجاه "مناطق كردية".

وأكدت عمليات "قادمون يا تلعفر"، السبت (2 أيلول 2017)، عدم استسلام أي "إرهابي" للقطعات التابعة لها أو عقد اتفاق مع تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر، مبينة أن 115 مقاتلا عراقيا قضوا خلال معارك تحرير القضاء وأصيب أكثر من 600 آخرون.

فيما كذب امر لواء علي الاكبر - وكالةً (اللواء 11 في الحشد الشعبي)، علي كريم الحسناوي، في (3 ايلول 2017)، مزاعم بعض السياسيين الذين ادعوا ان مدينة تلعفر لم تتحرر بالقتال، بل بإنسحاب عناصر التنظيم الارهابي، منها عبر اتفاقهم مع الحكومة العراقية، مؤكداً، تكبيد العدو (288) قتيلاً، (465) جريحاً، فقط في محور لواء علي الاكبر.