بقلم:سامي جواد كاظم
انا لست طائفي ولكن الظلم الذي يقع على الشيعة ليس له مثيل واذا ما فكر احد بالرد يقال عنه طائفي او ارهابي كما هو حال عربان الخليج مع حزب الله والحشد الشعبي وانصار الله، الشيعة الامامية الاثنى عشرية لم يقارعهم احد بالفكر الا وانهزم فتعمدوا الى امرين الاول خلق مراجع مزيفين لاختراق الصف الشيعي وثانيا الارهاب سواء بالتفجير او التهجير او الاتهامات بالعمالة.
المرجع المزيف مكشوف امره ولكن القتل والارهاب كيف السبيل لمنعه ؟ الحشد الشعبي جاء مكملا لحزب الله وجاء انصار الله ليكمل الحشد الشعبي وهكذا قوة عسكرية تقلق اقزام العالم.
كم ابادة تعرض لها الشيعة ولم يحرك ساكن العالم ؟ بل مجرد بيانات استنكار خجولة وكلمات نفاقية تقال في النهار وفي الليل يجهزون الارهاب بالسلاح، الانتفاضة الشعبانية ليست ببعيدة، واليوم اخواننا في البحرين وفي السعودية، هل رايتم بالامس ماذا فعلوا بشيعة افغانستان ؟ كيف رد العالم على هذه الجريمة البشعة ؟ هل رايتم طائرات ال سعود كيف قصفت المساجد والاسواق والمدارس في اليمن ؟ ماذا قال عنها جهابذة البيت الابيض ؟ وليعلم كل شيعي لا احد ينصره من منظمات العالم التي تدعي الحقوق والمساواة وهم تبع وامعة لانظمة قمعية.
انا لا ادافع عن ايران ولكن اسال اليس العدو الصهيوني يمتلك سلاح نووي فماذا فعل العالم وامريكا وعربان الخليج بل عربان العرب والمسلمين ضدهم ؟
محرقة كاذبة في المانيا زمن البطل هتلر جعلوا لها ضجة اعلامية وبعدما كذبها مؤرخو ومفكرو اليهود قبل غيرهم اصبحوا ملاحقين قانونيا بتهمة معاداة السامية والاصح كشف هوية الصهيونية.
مهما يكن فكركم قوي ايها الامامية لابد لكم من قوة السلاح حتى يقف عند حدهم الطغاة، ففي البحرين قالوا نريد اصلاح ولم يقولوا تغيير نظام، ولان ال خليفة مفسدون فثارت ثائرتهم ضد المواطنين الابرياء بتهمة قلب نظام الحكم، ضمن محاكمة الشيخ سلمان علي قالوا له تطالب بالاصلاح يعني اننا مفسدون عليك ان تطالب بالتغيير، فطالب الرجل بالتغيير فقالوا له انك تقصد تغيير نظام الحكم، هكذا هم كما يقول المثل تريد ارنب خذ ارنب تريد ثعلب خذ ارنب.
ان المجازر التاريخية التي تعرض لها الشيعة للاسف الشديد يغظون النظر عنها اقزام العالم، ايام وستمر علينا مجزرة يوم الغدير في كربلاء على يد ال سعود سنة 1216 للهجرة وبعدها مجازر الدولة العثمانية في كربلاء وغيرها وغيرها، ونحن ننادي باننا على حق، فالحق من غير سلاح سيطمر تحت التراب ويصبح كالجوهرة المدفونة فالجوهرة تبقى جوهرة ولكن لا احد ينتفع بها طالما بقيت تحت التراب فالحق كذلك.
ومن يعتقد انه بمامن بعيد عن ما يحدث للمسلمين وللشيعة فانه ليس من المسلمين لان الدائرة ستدور عليه وحينها لا ينفع الندم، نعم وفي نفس الوقت يجب ان تكون للشيعة منظمات عالمية تستخدم الكلمة والقانون والحجة وعندما لا تاتي بنتيجة تكون الكلمة للسلاح.