حجم النص
بقلم مسلم الركابي يبدو ان اختيار ملعب أربيل لمباراتي الزوراء والجوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من قبل الاتحاد الآسيوي على اعتبار أن أربيل لها تجارب سابقة في استضافة مباريات آسيوية سيخلق حالة من الجدل والجدال بين أصحاب الشأن الكروي في العراق ونخص بالذكر جمهور الفريقين والذي يعتبر من حقوقه أن يحضر مباراة فريقه ليشجعه وهذا حق طبيعي للجميع ولكن وأكيد أن هذه ال لكن مؤلمة بعض الشيء ففي حالة رفض أحد الفريقين اللعب في أربيل فسوف يقوم الاتحاد الآسيوي بنقل المباراة إلى الدوحة في قطر وهذا يعني أننا نعيش انقساما على مستوى الوطن ففي الوقت الذي يتعامل الاتحاد الدولي الفيفا وكذلك الاتحاد الآسيوي مع العراق كدولة واحدة موحدة فهو لا يعنيه الأمر سواء كان اللعب في أربيل أو كربلاء أو البصرة فهو يبحث عن جاهزية المدينة والملعب لذلك علينا أن لا نحمل الأمر أكثر مما يستحق فامامنا استحقاق وطن قبل أن يكون استحقاق نادي وهذا الأمر يجعلنا أن نفكر بعراقيتنا أكثر مما نفكر بناديوتنا فالوطن هو الأهم واستحقاق الوطن هو الأهم لذلك نقول وبكل صدق وأمانة لإدارة الزوراء وكذلك إدارة الجوية اليوم انتم أمام امتحان وطني كبير وليكن العراق هو الفائز الوحيد والعبوا في أربيل وليكن كلاسيكو عراقي بإمتياز له نكهة آسيوية فقد عودتمونا دائما أن يكون جمهور الصقور وكذلك جمهور ا لنوارس عناوين متالقة للجماهير الكروية العراقية والتي تعشق الوطن وتفهم كرة القدم على أنها قضية وطن.