- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كهرباء كالابار.... تقتل عشاقا لمانشستر يونايتد!
حجم النص
عزيز الحافظ مرة آخرى يدفع العاشقون للرياضة، ضريبة عشقهم!!! ففي مدينة كالابار النايجيرية، كان عشاق فريق مانجستر يونايتد على موعد مع فريقهم المفضّل وهو يخوض مباراة العودة مع اندرلخت البلجيكي في الدوري الأوربي....... ولإن العشق للكرة ونواديها لايعرف التمعّن والتفكّر والتمحيص في الاخطار المُصاحبة له..... كانت الفاجعة على هولاء عندما سقط عليهم كابل كهربائي فأحال فرحتهم الى بؤس وشقاء لعوائلهم! وهكذا من بين كل الاحياء الفقيرة في أفريقيا خاصة ودول العالم الثالث عامة...والتي لحد الان لاتعرف الأمان لافي تخطيطها العمراني ولافي شوارعها ولافي كهربائها البائسة، يسطع آلق حب الفرق الكروية الشهيرة في أوربا في أفئدة المشجعين في كل بقاع الارض.... فيذوبون في عشقهم الكروي متناسين كل أخطار تنهض من أجداث الصدفة!! تحيل بهجتهم... لدمعة في عيون الاصدقاء والاهل وحتى الغرباء.... ولااريد المقارنة بين نايجيريا والعراق في المجال العمراني ولاالرياضي... فلنايجيريا تجربة إحترافية ساطعة بكرة القدم ونجومها يملئون الارض كمحترفين اما في العراق... فكرة القدم نائمة في تخبّط لامثيل له فلانحن محترفون ولانحن هواة!!! ولنا نجوما على عدد الاصابع... ولكن نعلم ان للنوادي الكبرى روابط وعشاق لايقلون حبا وشغفا عن أخوانهم في كل العالم.... والاخطار في العراق.... لاتستدعي ابدا تسطيرها وتبويبها وفهرستها... لان الارهاب في العراق خاصة والعالم عامة، دائما في حالة إبتكار كل يوم... مع ذلك عجلة الحياة الرياضية لم تتوقف.... ويجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم ان يواسي هذه الحالات الانسانية ويرعاها ماديا ويجب على النوادي ذات العلاقة ان تقوم بواجبها الرياضي الانساني تجاه عشاقها في كل مكان لان هذا الموت الكهربائي الرخيص في مدينة كالابار النايجيرية سيولد آراملا وأيتاما لم يموتوا في ساحة معركة بل ماتوا بسبب عشق جنوني لكرة القدم..... ولاتنفع اكاليل الورود لمواساة عوائلهم!!! الصبر والسلوان لعوائلهم.... ويامانشستر يونايتد لاتنساهم!! عزيز الحافظ
أقرأ ايضاً
- ازمة الكهرباء تتواصل وحديث تصديرها يعود الى الواجهة
- الماء والكهرباء والوجه الكليح !
- سيارة كهربائية لمواطنين أعْيَتْهُم الكهرباء !