حجم النص
سامي جواد كاظم اول من استخدم الماء كسلاح ضد المسلمين هو معاوية في حرب صفين ولما تمكن الامام علي عليه السلام من طردهم وفك حصارهم منحهم الماء ولم يمنعهم. والتاريخ يذكر ويكرر قطع الماء عن الحسين عليه السلام ومن كان معه، استخدم جيش يزيد الماء كسلاح ضد الحسين عليه السلام. وفي عصرنا الحالي يتصاعد خطاب محاربة احفاد يزيد فتحاول الوهابية خلط الاوراق لتفسر كلام المالكي عندما قال ان الحرب لازالت مستمرة بين انصار الحسين وانصار يزيد بان المقصود هم اهل السنة، وحقيقة ان المقصود بهم هم كل من يرتكب افعال يزيد حتى ولو كان شيعيا فهو من انصاره وكل من يقتدي بالحسين حتى ولو كان سنيا فهو من انصاره. خاطب اليزيدي طه الدليمي اخوانه في العقيدة الاموية بقطع مياه نهر الفرات عن المحافظات الجنوبية كما في هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=lRo6-ILBY6s، انها سياسة يزيد ومن الحكايات المائية تذكرون قطع نهر الفرات عن الفلاحين من قبل سوريا في سنة 1973 حتى ان ارض نهر الفرات تفطرت انه سلاح الماء اليزيدي. وداعش له حصة من هذه الاعمال الدنيئة فعندما سيطر على الفلوجة وسدها قطع نهر الفرات عن المزارعين في اليوسفية والمناطق التي بعدها مما ادى الى موت المحاصيل الزراعية بسبب الجفاف. وتركيا ايضا قبل بضع سنين هددت بل وحتى استخدمت حرب المياه من خلال انشاء سدود على نهري دجلة والفرات وكثيرا ما تناقلت الاخبار عن مخاوف المسؤولين من استخدام الماء كسلاح من قبل الدواعش، وهاهم اليوم يقطعون الماء عن اهالي دمشق، انها الافكار اليزيدية. ولو ان في السعودية انهار لاستخدمتها كورقة في محاربة من لا يروق لها. واما بقية جرائم اوباش الاموية ضد الحسين عليه السلام فانها تحققت صورة طبق الاصل على يد الدواعش، حتى اني اتذكر في لقاء جمعني مع مسيحي لبناني وتحدثنا عن واقعة الطف فسالني المسيحي ماذا فعل الامويون بالحسين غير الذبح والحرق وحرمانهم من الماء والتنكيل بالاجساد؟ قلت له لم تسال ؟ قال كنت اكذب الشيعة واقول انهم يبالغون في ماساة الحسين عليه السلام ولكن لما رايت افعال داعش والوهابية اليوم تاكدت ان ما قلتموه صحيح واريد ان اعلم ما لا اعلم حتى لا استغرب بل اتوقع ان يصدر هذا الفعل الاجرامي من الدواعش الوهابية. من فتاوانا لو كنت تملك قدح من الماء فقط وكنت مخير بين ان تنقذ قطة من العطش او تتوضا فيه لاداء صلاة واجبة، فالحكم يقول ان تسقي القطة حتى لا تموت. اوباش الدواعش الوهابية انهم صنف خاص من القذارة البشرية لا تقارن اعمالهم الاجرامية حتى باعتى عصابات امريكا.
أقرأ ايضاً
- حكايات أبو طُبر.. صناعة الأزمة.. وطوابير الوقود في العراق !!
- حكاية ريان وحكاياتنا
- خرائط مائية جديدة تعد للمنطقة