- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تكفير الحاكم حق الهي وتكفير المسلم حق وهابي
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم قد لا يطلع القارئ الكريم على الوضع الوهابي من خلال اخباره فانها جملة وتفصيلا كاذبة فيما يخص الشان الوهابي من حيث التستر على القبائح والتبجح بالمحاسن، ولكن اذا اراد القارئ الكريم ان يعلم ماذا يجري على الساحة الوهابية فماعليه الا قراءة مقالات صحفهم لا غيرهم وسيطلع على فسادهم ومهازلهم. في جريدة الرياض خبر يخص الشيخ المغامسي وهو ينتقد فتوى تحريم تنفيذ قرارات حكم كرة القدم وان الكارت الاصفر والاحمر لا يجوز الالتزام به، وبدا الشيخ بالانتقاد اللاذع لهكذا فتوى، هذا الانتقاد يدل على كثرة مهازل الفتاوى في السعودية، وجاء مقال احمد السيد عطيف في جريدة الوطن ليؤكد مهزلة الفتاوى ليعلن ان تكفير الحاكم والحكومة هو حق الهي فلا يحق للمواطن تكفير الحكومة مهما فعلت، واما تكفير المسلم بل البشر فانه حق وهابي لانه يصب في مصلحة الاسلام اما تكفير الحاكم والحكومة من قبل البشر فهذا يعني ان البلد ستصبح فوضى. ويرد على هؤلاء المشايخ الكاتب هايل الشمري في مقاله المعنون تدريب القيادات على التصريحات، وجاء في مقاله المنشور في جريدة الوطن "رفض مجلس الشورى توصية العضو الدكتور سلطان السلطان، التي تطالب بالارتقاء بأداء القيادات تجنبا لتخبط التصريحات التي تثير الرأي العام"، هذه التصريحات التي قصد بها هي تصريحات وزير التخطيط التي اعلن فيها توجه السعودية نحو الافلاس ومن ثم صرح انه اخطا بالتعبير، نعم انه اخطا بالتعبير تفاديا للسجن لان لسانه فلت الحقيقة، ولكن الاخ الكاتب هل اشار الى مشايخ الوهابية بان تتحلى بالكياسة قبل الهذيان الافتائي؟ واعود الى نفس جريدة الوطن ومقال لفهد العديم عنوانه ومقدمته "(يرسلوننا للموت ويستمتعون بالحياة) ما الذي يجعل الشاب السعودي يتقبل ببساطة فكرة الذهاب إلى مناطق الصراع؟ علما بأنه الأكثر على مستوى العالم الذي يتلقى دروسا دينية على الطريقة الصحيحة حسب زعمنا؟ ويسرد في مقاله قصة شاب عشريني غسل دماغه شيخ وهابي وارسله لساحات الجهاد (العراق سوريا) وبشر امه بحور العين، هذا في مشهد فديوي لمدة دقيقتين، ويقول الكاتب عنه بانه ليس بجديد حيث كثيرا ما يشاهدون هكذا مشاهد يرسل شيخ وهابي شاب سعودي الى طريق الموت وهو يسير في طريق اخر للنزهة والترفيه. ووضع اصبعه على الجرح السعودي هذا الكاتب بالقول ان مشكلتنا نعالج النتائج ولا نلتفت الى الاسباب، وهذا بعينه ما يقوم به المسؤول السعودي او الشيخ الوهابي بتصريحاتهم الرنانة وفتاواهم الغريبة ضد النتائج فمثلا العسيري يقول عن البغدادي بانه ارهابي ولكنه لا يسال نفسه من اين له القوة التي يقاتل بها ؟ من اين له المال والسلاح والرجال؟ هل يستطيع ان يسال ويجيب على هذه الاسئلة؟ واخر خبر قراته واحببت ان اعلق عليه هو " في إطار التعاون بين (بارع) وبرنامج العناية بالمساجد التاريخية الحرفيون السعوديون يبدعون في ترميم وزخرفة المساجد التاريخية في مناطق المملكة"، (بارع: البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية)، سؤالي هنا هل سيلتفتون ال المساجد السبعة بل اقول الخمسة لان مسجد الخليفة الاول والثاني على اتم العمران والرعاية، واما بقية المساجد لاسيما مسجد فاطمة الزهراء عليها السلام في المدينة فانه مكب نفايات هل سيكونله نصيب من العمران؟ وكذلك مسجد الامام علي عليه السلام بالقرب من المسجد النبوي
أقرأ ايضاً
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- دور الذكاء الاصطناعي في إجراءات التحقيق الجزائي
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!