- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كيف أدّبَ الرئيس الروسي "بوتين"..أدَّبَ "أردوكان"!
حجم النص
بقلم:سالم لطيف رسالة إلى المسؤولين في الحكومة العراقية "الخائبة" أو "الخائفة" من الجرذ أردوكان! "رجب أردوكان" أجبن مما تتصورون! لكنه وجد من هو أجبن منه في الحكومة العراقية! الرئيس الروسي "بوتين" بعد يومين من إسقاط "أردوكان" للطائرة الروسية بناء على طلب حلف الناتو الذين ورطوه مع الروس؛ أمر بمنع سفر الروس للسياحة في تركيا! أمر الرئيس الروسي بمنع دخول الفواكه والخضروات من تركيا إلى روسيا. عطل جميع مجالات التعاون مع تركيا فوراً وخلال يومين فقط. وبعد شهرين ماذا حدث وماذا فعل أردوكان الخائب! ** قدم الاعتذار المهين إلى الرئيس الروسي "بوتين" على مسمع ومرأى العالم كله!! وهو صاغر! بعد أن أمتنع عن الاعتذار مكابرا!! ** ذهب برجليه ورأسه! إلى موسكو وقابل "بوتين" وكرر الاعتذار! وتوسل بإعادة العلاقات إلى سابق عهدها لأن أصحاب المصالح والتجار والمزارعين والمقاولين المتنفذين في تركيا والمؤثرين على "أردوكان" غضبوا على "رجب"!! مما اضطره إلى التنازل والتراجع خلال فترة قصيرة. ولو فعل المسؤولون العراقيون وأولهم مجلس وزراء العراق مدعوما بأعضاء مجلس النواب ومن وراءهما الشعب كله..نفس ما فعل "بوتين" بأردوكان أو روسيا بتركيا.. لسحب "رجب" قواته رغماً عنه عندما تمنع شاحنات البضائع ومنع الاستيراد من تركيا وطرد شركاتها العاملة في العراق ومنع السفر إلى تركيا لغرض السياحة! واستدعاء سفيرنا من تركيا والطلب من سفيرهم مغادرة العراق لقدم "رجب" اعتذاره وندم على ما فعله مع العراق! وجاء إلى بغداد ليستجدي النفط!! وليكن مقابل الماء.. فهل أنتم فاعلون أم أنكم الأوامر تنتظرون!!
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- النفط.. مخالب في نوفمبر وعيون على الرئيس القادم لأمريكا