حجم النص
بقلم /قسمه كريم الفضلي فاجعة بعد فاجعة ومظلمة تعقبها مظالم، اهات وأنات لأمهات ثكالى وأرامل تحت سن العشرين وأخوات مفجوعات، ورحيل لشباب قبل أوانه، غابوا بدون استئذان...نحيب وعويل...لوعات وأحزان وفراق مرير وأنفاس تختنق وجروح تتلوها جراحات وغصات الم في قلوب محطمة يائسة.. هل هذا وطني ؟؟؟!! اعراض منتهكة ونساء سبايا اصبحت سلع تباع في اسواق النخاسة ...كرامات مهدورة...انتحار...ورود فتية ذابلة تمتهن التسول او النبش بين اكوام القمامة...قصص مؤلمة...احلام تلاشت وحقوق مسلوبة وآمال محطمة.... ايعقل ان يكون هذا وطني ؟؟؟!!!!! جهود مصادرة وانجازات جوفاء،دمار وارتباك وتخبط... تهميش وتسقيط...نازحون...مهجرون...معتقلون... مشردون... لاجئون...شتات في دول العالم... او غرباء في أرض الوطن. احقا هذا وطني ؟؟؟!!!!!!! عقول متحجرة تدعي انها الحاكمة وهي محكومة مأمورة... ضمائرهم نتنة في نفوس قذرة تبحث عن زخرف زائل... انتهجوا القتل بدم بارد والإهمال المتعمد والتجاهل المهين وتفننوا في اساليب الفساد...أشعلوا الفتن... زرعوا الطائفية المقيتة... باعوا ذممهم وضمائرهم... نهبوا خيرات الوطن... عملاء مأجورين لزعزعة الامن والاستقرار ... ارادونا اعداء ليحققوا مآربهم ومكاسبهم... هكذا ارادوك ...!!! وذلك هدف لن ينالوه... العراق ينهض....نعم وطني ينهض من جديد... العراق يتحدى....العراق يبني...العراق يتقدم...العراق يتوحد... العراق يحتضن الجميع...العراق ينتصر...العراق بلد يلد الاسود التي لا تضام... العراق يثق بأبنائه وبسواعدهم الذين فدوه بدمائهم... والعراق يستحق...نعم وطني يستحق... وتلك محنة ستحول الى منحة رغم انوف الطارئون... و محروس يا وطن.