حجم النص
بقلم:عزيز الخزرجي زيارة العبادي للعمارة أثبتت بوضوح أنّ العراقيين رفضوا الحكومة جملة و تفصيلاً حيث لم يحضر مؤتمره الأعلامي سوى ثلاثة أو أربعة أشخاص, مما دفع به و بأصحاب الدّعوة إجبار كاميرا العراقية على عدم إظهار عددهم و حتى وجوهههم خوفا من إطلاع الناس عليهم و محاسبتهم و ربما آلأنتقام منهم! من جانب آخر تمّ اللقاء في غرفة من مركز الشرطة و ليس مركز المحافظة أو مقر المكتب الأعلامي كما هو المعتاد في مثل تلك اللقاآت! الجدير ذكره, أنه بآلأمس القريب رموه في مسقط رأسه ببغداد بآلحجارة و الأحذية و القاذورات حين زار مقر إنفجار الكرادة الرهيب! و اليوم مقاطعة تامّة من قبل الفقراء و آلجماهير المستضعفة! هذا كلّه يعني بوضوح سريان شيئ من الوعي في الجماهير الكادحة.. و يعني سقوط حتى تأريخ(حزب الدعوة) للأسف بسبب "دعاة اليوم" الذين عرّضوا حتى هويّة الشهداء العظام للتساؤول بسبب هؤلاء آلعتاوي و الحيتان الفاسدين الذين نهبوا فقراء العراق بعد ما تصدّوا بإسم آلدّعوة و الصّدر و الشهداء للحكم, فأنتخبوهم! أ لا لعنة الله على المنافقين الذين إستغلوا و إدعوا قيادة الدّعوة و تمثيل الشهداء و على رأسهم الصدر الأول المظلوم بغير حقّ من أجل الفوز بأصوات الناخبين خصوصا بعد 2003 و ما قبله بقليل!
أقرأ ايضاً
- اهمية ربط خطوط سكك الحديد العراقية مع دول المنطقة
- حماية الاموال العراقية قبل الانهيار
- نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب بشأن أنبوب النفط الى العقبة ثم مصر