حجم النص
بقلم:قيس عبد المحسن علي كرة القدم هذه اللعبة التي عشقها الكبار والصغار وهي المتنفس للجميع وحسب راي المختصين هي لعبة تخضع للواقعية وفيها الثابت العلمي والمتغير الطارئ وتعترف بما تقدمه من مجهود في الميدان و ليس ما فعله الاجداد ايام زمان. كان يضن البعض اننا لم نقارع البرازيل فسوف يكفينا شعار المشاركة في ريو لم يعلم هؤلاء حجم ما لدينا من لاعبين موهوبين قادرين على ان يأخذوا منتخب العراق الى بر الامان وقالوا ان العراق لديها 30 مليون مدرب كلهم ينتقدون واقول انا من حق كل عراقي ان ينتقد منتخبه وهو المعروف بهوسه بهذا المنتخب منذ ان كان منتخب ملعب الكشافة الذي حمل رسالة الشجعان والهيمنة على بطولات العالم العسكرية وذهبية نيودلهي1982 ومرورا بالقاب دورات الخليج و زاد التعلق به في كاس العالم في مكسيكو 1986 وشهدت علينا اثينا 2004 يوم هزمنا البرتغال ودخلنا المربع الذهبي وانتقل هوس العراقيين الى جيل 2007 الذي جمعنا بعد فراق قصير وتسيدنا اسيا رغما على كل الظروف وغيرها الكثير واليوم في موقعة ملعب الماراكانا الشهير الذي يعتبره البرازيليون معبدا او قلعة كرة القدم هناك اثبتوا ابناء الرافدين انهم اجيال يقاتلون ليحيا بلدهم لا يهمهم من هو الخصم في هذه المرة تغيرت الاجيال ولكن الدافع وحب الوطن هو الثابت قائد الدفة هذه المرة مدرب اسمه عبد الغني من شهد العراق من نجف كل العراقيين جهز لنا منتخب في فترة قياسية منتخب بدون نقصان اعده لساعة الحسم لإظهار المعدن الحقيقي (لولد الملحة) حيث خطف بطاقة التأهل الى ريو من قلب الدوحة من منتخبهم المجهز منذ عشرة سنوات واثبت ابن مدينة العلم اننا لدينا لاعبون موهوبون وابطال لا يثنيهم اي شيء من اجل خدمة بلدهم لكن فقط يحتاجون الى من يصقل موهبتهم كي يصلوا الى التألق و اللمعان و استغلالهم في المنتخب الاول لتحقيق الحلم والوصول الى روسيا 2018 شكرا شهد شكرا يا ابطال الاولمبي اليوم دونتم في القلوب انجازا جديدا لبلدكم.