فرقة العباس تؤكد اطلاق رواتبها المتوقفة وتنفي نيتها الانفصال عن الحشد

أعلنت فرقة العباس التابعة للحشد الشعبي، اليوم الخميس، عن إطلاق رواتب مقاتليها المتوقفة منذ حزيران المنصرم، وفي حين طالبت بـ"عدم تكرار" ذلك واعتماد عددهم الذي يتجاوز السبعة آلاف مقاتل، نفت نيتها اتخاذ أي إجراء قانوني ضد الهيئة او الانفصال عنها في الوقت الحالي. وقال المشرف على الفرقة، ميثم الزيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "هيئة الحشد الشعبي أطلقت رواتب مقاتلي فرقة العباس ولواء انصار المرجعية بعد أن أوقفتها منذ حزيران المنصرم"، مشيراً إلى أن "قطع رواتب مقاتلي الفرقة واحدة من مشاكل كثيرة ومستمرة مع هيئة الحشد الشعبي منذ أشهر التي طالبنا القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، التدخل المباشر لحلها بعد عدم توصلنا لحلول بشأنها حتى مع تدخل المتولي الشرعي للعتبة العباسية أحمد الصافي". وأضاف الزيدي، أن "الفرقة اطلعت القائد العام للقوات المسلحة رسمياً على طبيعة المشاكل التي تواجهنا مع هيئة الحشد ومنها عدم اعتمادها لعدد مقاتلينا البالغ سبعة آلاف و310 اشخاص الذي وافق عليه القائد العام رسميا، إذ اعتمدت ثلاثة آلاف و26 منهم فقط"، نافياً "نية الفرقة الانفصال عن هيئة الحشد الشعبي حالياً لكنها تطالبها بالتعهد بعدم تكرار قطع رواتب مقاتلينا مجدداً وأن تلبي مطالبنا الحقة التي أوضحناها في كتابنا الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة". وحث المشرف على الفرقة، رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، على "أخذ دوره بالتحقيق في المشاكل التي تواجهها الفرقة لاسيما أن القائد العام كلفه بذلك"، لافتاً إلى أن "الفرقة لم تقدم لغاية الآن على اتخاذ أي إجراء قانوني ضد الهيئة لأن العتبة العباسية لم تأذن بذلك بانتظار الإجراءات التي سيتخذها الفياض". وكانت فرقة العباس القتالية التابعة للعتبة العباسية، قد انتقدت في (الخامس من تموز 2016 الحالي)، قرار هيئة الحشد الشعبي قطع رواتب مقاتليها ومقاتلي فرقة أخرى، وعدته "خطوة مكملة لإجراء تعسفي سابق"، وفي حين أمهلت الهيئة حتى نهاية عيد الفطر للتراجع عن قرارها، هددت بـ"اتخاذ أشد الخطوات القانونية لانتزاع حقوقها المغصوبة".