حجم النص
حيدر عاشور العبيدي "(داعش) يُغرق 25 عراقياً في حوض مليء بـ(أسيد النيتريك)"، تحت هذا العنوان الذي تناقلته الوكالات والفضائيات والصحف العربية والأجنبية بكل تأكيداتها للإجرام المبرمج الذي تستخدمه القوى الظلامية التي تمد صلتها بالولبي "الاسرائيلي الامريكي" في مقدمة هذه القوى السعودية التي شغلت كل ايرادات مكة المكرمة لقتل الانسان في كل مكان وبالخصوص في العراق وسوريا واليمن. تقول احدى الوكالات بمعنويات عالية ان (داعش) لم يترك وسيلة قتل إلا واستعملها وفي آخر ابتكاراته الإجرامية، أقدم التنظيم على إعدام(25) سجيناً عراقياً في مدينة الموصل، عبر إغراقهم في حوض مليء "بأسيد النيتريك"، مؤكدا الخبر من مصدره الاعلامي حسب ما أوردته بعض التقارير الإعلامية العراقية مستندة إلى مصادر استخبارية في الموصل..مبينة تفاصيل العملية الاجرامية، وهي ربط عناصر كيان(داعش) الإرهابي المغدور بهم بحبل وأنزلوهم داخل حوض من الحمض النيتريك إلى أن ذابت أعضاؤهم، أمام أنظار المواطنين. هذا الاعلام المروج لأفعال المجرمه (داعش) تدل انها احد مصادرها التخويفية التي تبث وتصدر الخوف مقابل (الدولار)، أي انها اخبار اعلانية عن مجرمين تابعين لدول حاقدة على بروز الشيعة بالشكل الصحيح واثبات احقيتهم للإسلام بالحق، وعن طريق الدلائل التي كشفت مسير القتلة والذباحين، وقاطعي الرؤوس من قيام ثورة الحسين (عليه السلام) حتى ايامنا هذه والتي اوضحت واثبت للعالم ان الدين والأخلاق والشرف فقط عند الشيعة، لذا استعجلوا ابناء وأحفاد معاوية ويزيد على استعمال قوة المادة وكثرة المتخلفين من الرجال.. وتزيد امريكا وإسرائيل قوتهم بدعمهم بالرجال والمال من اجل مستقبلهم وحريتهم لأنهما مرهونتان بقتل المسلمين الحقيقيين من اتباع اهل البيت المنتظرين مخلصهم المكتوب في اللوح العظيم وبشرت به الكتب السماوية وأكد ظهوره العلماء الخرسان من وهابية وسلفية العصر ودجالي اليهود وعلماء الذرة في اسرائيل وأمريكا... الذي يثير حفيظتهم "القوة الالهية" التي يقاتل بها ابناء الحسين الممتلئة بالعقيدة والإيمان الخالص بالمذهب الحق مذهب الشيعة الجامع تحت مظلته جميع المذاهب، فالمتشيعين المخلصين لا يتأثرون ابدا بهذه الاعلانات المجرمة التي يروجها الاعلام الاصفر والربحي، فلكل شي قربان، وشهداء العقيدة قرابين مستمرة حتى القضاء على كل المؤسسات العربية والأجنبية الارهابية المبرمجة ضد المذهب الشيعي.. ان غد لناظره قريب.
أقرأ ايضاً
- مروجو اعلانات المجرمين
- الإصلاح السياسي والعفو عن المجرمين (القتلة والسراق والإرهابيين) أنموذجا
- سلطات آل سعود تعتقل المجرمين وتترك المحرضين