- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
اريد ان ارشح للانتخابات..ولكن
حجم النص
د.يوسف السعيدي لا يخفى على احدكم ان الانتخابات اصبحت وقت تكسب للفقراء وحربا بين المرشحين والان وقدباتت على الابواب...فيمكنني ان اقول لجميع الموظفين في وزارة العاطلين اني قررت ما يلي: اولا انشاء اول حزب عالمي للعاطلين ثانيا الترشح باسم جميع العاطلين في العراق ـ وانا واثق من انه اذا ما صوت علي جميع عاطلي ما بين النهرين فلن يحصل احد اخر على صوت غير صوته...لان بلادي زاخره عن اخرها بالعاطلين وهم الفئة التي تصوت واذا ما صوتم علي انا رمز اللص السياسي فاني اعدكم بانكم لن تروني الا بعد اربع سنوات من تاريخ التصويت....وطبعا لن اعبد اي طريق من الطرق التي وعدتكم باصلاحها ولن احدث بمدينتكم اي مدرسة او كهرباء او مستوصفا...لكني اعاهدكم اني ساقدم طلبا لوزارة العدل باحداث سجن لكل حي وذلك حتى تضمنوا الاكل والنوم مجانا حين تملون من وضعكم وتقررون الاحتجاج.....واعدكم ايضا اني سامتص من دماءكم كل دينار سادفعه وقت الانتخابات لان كل دينار بمثابة بيضة تساوي الف دينار فما بالكم ان انفقت عشرة ملايين دينار مثلا... وأخبركم من الان اني ساطلب كل شهر ميزانية من اجلكم فواحدة لاصلاح الطريق واخرى لبناء مستشفى وثالثة لاعدادية....لكني للاسف الشديد لست سوى لص سياسي لهذا فلن انفذ اي مشروع وستذهب الميزانية لمشاريع خيرية في بنوك سويسرية...هذا ولا يفوتني ان اذكركم اني حين انجح في الانتخابات فسيصبح الكرسي ملكا لي ارثه الى ان اموت ومن الممكن ان امهد الطريق لابني حتى يستلمه من بعدي وساطلب باسمكم وباسم حزب العاطلين ان اكون ممثلكم في الحكومة القادمة...واصبح وزير العاطلين بدل موظف فقط في هذه الوزارة اللعينة....وعهد علي انكم حين تهددون باحراق انفسكم كاحتجاج على وضعكم اني ساشتري لكم البنزين بنفسي...حتى لا تبذروا مالكم وحياتكم في ان واحد...لانني اقدركم ولا اود لكم ان تخسروا خسارتين... وحين تقصدونني لطلب ما..فاني ساغلق الأبواب والشبابيك في وجوهكم.. الا حين تقترب الانتخابات انذاك ساستمع الى كل مطالبكم.. ولن انفذ منها اي مطلب بل ساخبركم انها خارج اختصاصاتي...الان اعرف انكم ستضحكون حين تقراون كلامي ولانكم جهلة اغبياء...ستصوتون لي رغم كل ما سمعتموه اتعرفون لماذا؟؟ لانكم في الانتخابات السابقة كنتم تعرفون كل ما قراتم الان...ورغم ذلك تقدمتم الى صناديق الاقتراع للادلاء باختياركم....تبا لكم.. الدكتور يوسف السعيدي
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر