- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
وضع الكرة العراقية ..بين المسؤول والمأمول
حجم النص
بقلم:عقيل الحربي لم يكن مفاجئا ان يخسر ويتعادل منتخبنا الوطني امام تايلند وفيتنام في الأيام القليلة الماضية ضمن تصفيات كاس العالم واسيا المزدوجة. فالأمر لايعبر عن إخفاق للمنتخب بقدر ماهو دلالة واضحة على تدهور مستوى الكرة العراقية والمتمثلة بالمنتخب المذكور. وللحديث عن تدهور وليس انخفاض مستوى الكرة العراقية يعود لأسباب عدة أهمها /عدم وجود خطة للنهوض بالكرة على الإطلاق.فمنتخب فاز بكأس اسيا 2007 فشل في الحصول على اي بطولة بعدها ولمدة 10 سنوات،كان الأجدر _بعد هذا ألكاس والتنافس في البطولات الأخرى عدا الفئات العمرية التي تميز المنتخبات العراقية الى حد ما،بالصعود لكأس العالم في 2010و 2014 حسب المعطيات ومقارعة كبار اللعبة عالميا،لكن غياب الرؤية والتخطيط جعله يتراجع حتى تعثر في الخطوة الاولى لولا قدر الله. كثر السؤال هل هنا إمكانية، الى إعادة هيبة الكرة العراقية في فترة وجيزة،وهل هناك قيادة كروية قادرة على بناء رياضة سليمة تنطبق عليها المواصفات العالمية،وهل هناك رؤية عصرية لتلك القيادة الكروية المتمثلة بإتحاد الكرة،سوف ينصدم هذا السؤال بالعديد من الأجوبة أبرزها. ان الاتحاد تأثر على حد بعيد بالتجاذبات السياسية للبلد وما طرى عليه،والعامل الآخر ان الاتحاد منشق على نفسه في داخل البيت الكروي العراقي حتى وصل الحال الى ان بعض الأندية تمادت في عدم زج لاعبيها مع المنتخب وابتعادهم عن الروح الوطنية للبلد،وهناك عامل مهم هو ان هناك نخبة في الاتحاد تتقوى به وليس تعمل على تقويته وهذا عامل خطير جدا. مامطلوب منا هذه الأيام بدأ بالوزارة والاتحاد والجماهير والمعنيين في الشأن الرياضي هو إيجاد حلول ناجعة تصل بالكرة العراقية الى عافيتها المعهودة خصوصا ان لدينا منافسات مهمة وكبيرة مثل استحقاق البرازيل وتكملة مشوار المنتخب في التصفيات. كل هذه الأمور يأملها المحب العراقي لمنتخبه ولابد ان يرعاها المسؤول العراقي المؤتمن على ذلك.
أقرأ ايضاً
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- المسؤولية المدنية المترتبة عن استخدام الذكاء الاصطناعي