حجم النص
بقلم:مسلم الركابي يبدو ان قدر محافظة كربلاء ان تبقى رهينة مزاجية مسؤول ونرجسية سياسي انتهازي ,فالمدينة لازلت تتوالى عليها الازمات واخرها ازمة النفايات التي اكتظت بها شوارع المدينة وازقتها واحيائها بعد ان تخلت الحكومة المحلية عن وعودها لعمال التنظيف بصرف مستحقاتهم المالية وهؤلاء العمال هم اصحاب عوائل وليس لديهم عمل ,لكن الحكومة المحلية عجزت عن توفير مستحقاتهم لاسباب واهية ومضحكة بنفس الوقت ,ففي الوقت الذي تريد الحكومة المحلية ان تجعل كربلاء عاصمة للسياحة الدينية وفق مفهوم استثماري نرى ان كربلاء تغرق في نفاياتها ,(شي ما يشبه شي) ,والمدهش بالامر ان رغم ان ازمة النفايات تتفاعل اليوم في كربلاء نرى ان ستة من اعضاء مجلس المحافظة وبضمنهم رئيس لجنة الخدمات والبلدية يسافرون بايفادات الى خارج البلد , ربما ان السادة اعضاء مجلس المحافظة سافروا الى خارج البلد من اجل ايجاد حل لازمة النفايات ,فقد تعود اعضاء مجلس المحافظة على ان يسافروا ويسافروا ويسافروا من اجل الاطلاع على تجارب الشعوب في حل الازمات , ولذلك من حقنا ان نقول ان حل ازمة النفايات بالايقادات