حجم النص
بقلم / مسلم ألركابي لا نعرف ما الذي يريده أياد علاوي بالضبط ؟؟؟ ربما يندهش البعض من طرح هذا السؤال ففي كل يوم نشاهد أياد علاوي في شأن وفي حال ,فالرجل يقلب أنى شاء مكانيا وزمانيا أيضا انه دائما خارج نطاق التغطية في المشهد العراقي , رغم إن علاوي كان (وكان فعل ماض ناقص) يشغل منصب نائب رئيس الجمورية لكننا لم نشعر به يوما انه مسؤولا عراقيا يتحدث بعراقية واضحة عن معاناة شعب ومصير وطن , فهو دائما يرطن بشعارات المصالحة (المصالحة مع من) وكذلك جنجلوتية الإقصاء والتهميش والتي صدع بها رؤوسنا الكثير من السياسيين العراقين والذين خسروا (العيش والطبشي) وبعد انفضحت عوراتهم السياسية أمام الجميع بعد أن لفضتهم فنادق عمان وآوتهم فنادق اربيل ,أعطوني تصريحا أو موقفا واحدا لعلامي يشيد بانتصارات القوات الأمنية في حربها مع داعش , ناهيكم عن موقفه المعروف من الحشد الشعبي المقدس ,وبالأمس خرج علينا ائتلاف الوطنية والذي يتزعمه أياد علاوي ببيان عريض وطويل يندد بقرار الحكومة بإعفاء وزير التجارة ملاس عبد الكريم من منصبه بعد صدور أمر قبض بحقه على خلفية تهم تتعلق بملفات فساد مالي وأداري , هذه هي مشكلة أياد علاوي الكبرى وهي إعفاء وزير من كتلته إذن من يتحدث عن الاصلاح عليه ان لا يدافع عن الفاسدين ,أين علاوي من حربنا مع داعش ؟؟ وأين علاوي من الغزو التركي للعراق ؟؟ وأين علاوي من سرقة نفط العراق من قبل الشركاء في الوطن (الأخوة الأكراد) أين علاوي تظاهرات الإصلاح ؟؟ أين علاوي اين ؟؟؟؟ فالرجل على ما يبدو أفلس سياسيا بعد إن عاد خائبا من جولاته المكوكية بين الرياض والدوحة وعمان وبيروت والقاهرة ودبي وغيرها من العواصم فقد فشل مشروعه (مشروع المصالحة الوطنية) والذي كان يحمله في يحاول ان يرمم علاقات العراق مع هذه الدول ,هذا هو نموذج للسياسي العراقي اليوم الذي تعود ان يكون تابعا وذيلا ذليلا لأجندات الآخرين , معذرة أياد علاوي الصمت لك أفضل فقد بانت عورة عهركم السياسية واثبت أنت وغيرك من سياسي الصدفة في عراقنا الجديد إنكم غير جديرين حتى بحمل الجنسية العراقية والتي راودتموها بالجنسية الثانية والتي تخبئونها في جيوبكم ساعة الشدة ,لقد فقدت كل شيء فلم تعد تملك شيئا سوى أن تجوب الأسواق في العلاوي. [email protected]
أقرأ ايضاً
- هل ماتت العروبه لديهم !!!
- محمد توفيق علاوي:يستهدفوني بعد عشر سنوات
- علاوي يكشف أسرار فترة تكليفه ...حقائق واسرار تنشر للمرة الأولى في العلن