- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نداء استغاثة عاجل من اهالي طوز خورماتوا
حجم النص
بقلم:علي الموسوي /هولندا بسم الله الرحمن الرحيم الى السادة المراجع الكرام الى السادة المسؤولين في الحكومة العراقية الى السادة اعضاء مجلس النواب الى قادة الحشد الشعبي المقدس امل العراقيين الى كل من يتحمل مسؤلية الدفاع عن ارواح العراقيين واعراضهم وممتلكاتهم الى رؤوساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ان القومية التركمانية التي تمثل ثالث قومية في العراق والتي انتهكت حقوقها منذ ان سن صانعوا الدستور العراقي مصطلح المناطق المتنازعة عليها والتي اعطت المجال لشركاء الوطن (الاكراد)بالتجاوز بقوة السلاح والسيطرة على مناطقنا وبدأت سلسلة من الاعتداءات التي تمت على يد المجاميع الارهابية وبتسهيل من الاكراد وفي ظل ابتعاد الحكومة العراقية والتي كلفتنا مايقارب ١٠ الاف شهيد والاف الجرحى والاف الارامل والايتام. وقد كانت للتركمان ايضا الحصة الاكبر من اعتداءات داعش حيث فقدنا مايقارب (١٠٠٠) شهيد ومايقارب (٥٠٠) مختطف من قبل داعش فيهم نساء واطفال ونزوح مايقارب ٣٠٠ الف عائلة تركمانية انتشروا في شمال العراق وجنوبه. اليوم وفي طوزخورماتو حيث كانت فيها لامرلي وقفة مشرفة في الدفاع عن هيبة العراق وكسر شوكة داعش، يعاني فيها التركمان من اعتداء سافر من قبل العصابات الكردية مع مشاركة داعشية وعصابات (pkk) حيث قامت هذه العصابات بحرق مايقارب (٢٧٢) محل للتركمان و(١٥٠) بيت مع سرقة ممتلكاتها وحرق لحسينيتين في المدينة بالاضافة الى خطف (٣٢) تركماني وترويع للمدنيين وتخويفهم بقصف المناطق السكنية بقذائف الهاون والقناصات بشكل عشوائي. ان هذه الانتهاكات مستمرة لحد هذه اللحظة وان اي مفاوظات يتحدث عنها السياسيون هو عبارة عن تخدير وتاخير لاي جهد لانقاذ المدينة فعمليات التخريب والحرق مستمرة لهذه اللحظة واستهداف المدنيين لم ينقطع. بالاضافة فالمدينة الان تعاني من كارثة انسانية بسبب نقص الغذاء والدواء فالمستشفى الوحيد يسيطر عليها الاكراد كما ان العديد من المناطق تعاني من انقطاع في الماء والكهرباء. لذا فنحن نطالب ونستغيث ونضع بين ايديكم دماء الشهداء وارواح الابرياء من المدنيين العزل واعراض نساءكم في طوز ان تغيثوا اهلكم في طوز وان تضعوا حدا لهذا الاجرام وهذه الانتهاكات فجرائم اليوم لاتختلف عن جرائم داعش في كل العراق
أقرأ ايضاً
- على ماذا تدل الاستغاثة بالسيد السيستاني؟
- لن تمحو ذكرنا .. نداء خالد مدى الدهور
- نداء المونديال الأخير .. فاتكم قطار الدوحة فلا تضيّعوا سكّة المُلحق !