حجم النص
الشاعر /عودة ضاحي التميمي ذا راس من فوق القنا محمول...... ويحفه التمجـــــيد والتبجيل من ذا الذي الانهار تمشي خلفه...... ويزفه التكبير والتـــــــــهليل اتراه بينهم ذبــــــــــيحا ام همُ...... ماتوا وان عاشوا فذاك افول تحدو به الركبان ام يــحدو بها...... ولقد اصاب النــاظرين ذهول فترى سماء الله تنزف قــــلبها...... فتكاد منه الراســـيات تزول *********** ولقد توقفت الحياة بــــــكربلا...... فكـــــأن غائلة المنون تكيل رأس تعلقه الرماح بنصـــــلها...... ام انــــــــه في رأسها اكليل يمشي بموكبه النخيل مــطأطئا........ وله تميل الارض حيث يميل الشمس تشرق من نجيع دمائه....... فكأنه من نوره التــــــــنزيل يتلو كتاب الله من اوداجــــــــه...... ومن الدما يتصــاعد الترتيل ************ يا ويح قلبي من شرود مداركي...... مما ارى او ما عساي اقول ذا راس حيدرة تطوف دمـــاؤه...... ام انه راس البتول خــضيل راس ولا كل الرؤوس تطــــاله...... اذ ما له في العالمــين مثيل اوليس هذا الرأس رأس محمد...... ودماء دين الله منه تــسيل ************ رأس يؤذن للصلاة وريــــــــــده والجسم قد غارت عليه خيول وتجول واعية المصاب بشجوها...... وعلى الرماح الخافقات تجول ********* أأرى حسينا تستباح جــــــــراحه...... ام انه ماء العيون هـــــــطول لهفي على الجسد المضمخ بالدما...... وعليه من وقع النصال حقول تلك الجراح النازفات مــــــــنابت...... ينمو عليها بالطفوف فـــسيل ********** هذا ابن فاطمة البتول على الثرى...... وبقية البيت الشــريف عليل لهفي على تلك الفواطم بــــالعرى...... ولها تصاعد بالدموع عويل الله اكبر قد تهتّك خـــــــــــــدرها...... افمالها غير الجِمـــــال بديل *********** تلك الخيام الموقدات باهلـها...... حرم عليها العاديات تصول ولقد توزعت المنون حماتها...... اهو الزمان بكربلا مقــــتول هذا حسين سابح بدمــــــائه...... ام انه الاسلام فيه قتـــــــيل او انه القرآن امســـى نازفا...... قد مزقاه اللؤم والتضليل